وعندي أنها مما رواه ابن الأعرابي وهو الثقة المأمون قال يقال: ضاحت عظامه إذا تحركت من الهزال وبرزت حتى يرى الناظر حجمها. ضيحا وضيوحا وضيحانا.
وأنشد:
إما تريني كالعريش المضروج * ضاحت عظامي عن لقى مفروج * فقد شهدت اللهو غير التزليج الحائمة: التي تحوم حول موارد الماء أي تدور ولا ترد لعدم الماء ويقال: كان عمر بن أبي ربيعة عفيفا يصف ويعف ويحوم ولا يرد قال:
وإن بنا لو تعلمين لغلة * إليك كما بالحائمات غليل المحثل: المهزول لسوء الرضاع يقال: أحثلته أمه وقد يكون: أن يحثله الدهر بسوء الحال.
(ضحك) يبعث الله السحاب فيضحك أحسن الضحك ويتحدث أحسن الحديث.
أراد البرق والرعد وكأنه إنما جعل لمع البرق أحسن الضحك وقصف الرعد أحسن الحديث لأنهما آيتان حاملتان على التسبيح والتهليل.
(ضحى) عمر رضى الله تعالى عنه أضحوا بصلاة الضحى.
أي صلوها في وقتها ولا تؤخرها إلى أن يرتفع الضحى.
رأى رضي الله عنه عمرو بن حريث فقال: أين تريد قال: الشام فقال: أما إنها ضاحية قومك وهي اللماعة بالركبان.
أي ناحية قومك. والضاحية: الناحية البارزة ومنها قريش الضواحي.
اللماعة بالركبان أي تلمع بهم وتدعوهم إليها وتطبيهم.
واللمع: الإشارة الخفية.
على رضى الله تعالى عنه في كتابه إلى ابن عباس: ألا ضح رويدا فكأن قد بلغت المدى.
أي اصبر قليلا واتئد. وأصله من تضحية الإبل وهي رعيها ضحاء على تؤدة في خلال السير.
ابن عمر رضى الله تعالى عنهما رأى محرما قد استظل فقال: اضح لمن أحرمت له.
أي أبرز يقال ضحى يضحى وضحى يضحى.
بضاحكة في (أش). يتضحون في (سر). في الضحاء في (كب). الضاحية من الضحل