الجنة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: هل رأيتم الصبغاء أو كما تنبت التغاريز أو الثعارير.
أي جماعات جمع ضبارة كعمارة وعمائر من الضبر وهو الجمع والضم.
الحبة: بزور الصحراء عن الفراء.
وقال ابن دريد: ما تساقط من بزر البقل وأما الحنطة ونحوها فحب لا غير.
وقيل: هي جمع حب كثور وثيرة وشيخ وشيخة.
الصبغاء: الطاقة من النبت إذا طلعت كان ما يلي الشمس من أعاليها أخضر وما بلى الظل أبيض من الأصبغ وهو الدابة التي ابيضت ناصيتها والأنثى صبغاء ومن المعزى الذي ابيض طرف ذنبه. وبيانه في حديث آخر: فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل ألم تروها ما يلي الظل منها أصيفر أو أبيض وما يلي الشمس منها أخيضر!
التغاريز: جمع تغريز وهو ما حول من الفسيل وغيره فغرز ومثله التنوير والتبيت في النور والنبت. قال عدى:
ومجود قد اسجهر * تناوير كلون العهون في الأعلاق والثعارير: الثآليل الواحد ثعرور.
(ضبن) أعوذ بالله من الضبنة في السفر والكآبة في المنقلب.
الضبنة والضبنة: عيال الرجل لأنهم في ضبنه وخص السفر لأنه مطنة الإقواء وقيل هم الذين لا غناء فيهم ولا كفاية من الرفقاء إنما هم كل على من يرافقونه وقيل:
هي الضمنة أي الضمانة يقال: كانت ضمنة فلان تسعة أشهر.
(ضبع) في قصة إبراهيم عليه السلام وشفاعته يوم القيامة لأبيه قال: فيمسخه الله ضبعانا أمجر ثم يدخل في النار وروى: ضبعانا أمدر وروى: فيحوله الله ذيخا وروى:
فإذا هو عيلام أمدر.
وعن الحسن رحمة الله تعالى: أنه ذكر هو وعبد الله بن شقيق العقيلي حديث إبراهيم عليه السلام فقالا: يأتيه أبوه يوم القيامة فيسأله أن يشفع له فيقول له: خذ بحجزتي فيأخذ بحجزته فتحين من إبراهيم التفاتة إليه فإذا هو بضبعان أمدر فينتزع حجزته من يديه ويقول: ما أنت بأبي!