المستميت: المقاتل على الموت ومثله المستقتل. قال حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه:
بكفي ماجد لا عيب فيه * إذا لقى الكريهة مستميت الضمير في اعصبوها للسبة التي تلحقهم بالفرار من الحرب.
السحر: الرئة يقال للجبان: انتفخ سحره نسب أبا جهل إلى التوضيع والتأنيث بقوله: يا مصفر استه. وقد قال فيه بعض الأنصار:
ومن جهل أبو جهل أبوكم * غزا بدرا بمجمرة وتور وقيل: هي عبارة عن الترفه. وهذا مشروح في كتاب المستقصى.
(ضلل) قال صلى الله عليه وآله وسلم لبنى العنبر: لولا أن الله لا يحب ضلالة العمل ما رزأناكم عقالا.
وأخذت لامرأة منهم زريبة فأمر بها فردت.
ضلالة العمل: بطلانه وضياعه من قوله تعالى: ضل سعيهم في الحياة الدنيا (الكهف: 104) ما رزأناكم: ما نقصناكم ومنه الرجل المرزأ وهو الذي تقع النقصانات في ماله لسخائه.
الزريبة: الطنفسة.
أتى صلى الله عليه وآله وسلم قومه فأضلهم.
أي وجدهم ضلالا كأجبنته وأفحمته وأبخلته.
(ضلع) ابن الزبير رضى الله تعالى عنهما نازع مروان عند معاوية فرأى ضلع معاوية مع مروان فقال: أطع الله نطعك فإنه لا طاعة لك علينا إلا في حق الله ولا تطرق إطراق الأفعوان في أصول السخبر.
الضلع: الميل وفى أمثالهم: لا تنقش الشوكة بالشوكة فإن ضلعهما معهما.
الأفعوان: ذكر الأفاعي.
السخبر: شجر. قال حسان:
إن تغدروا فالغدر منكم شيمة * واللؤم ينبت في أصول السخبر شبهه في المعادة بالأفعوان المطرق لأنه يطرق عند نفث السم. قال تأبط شرا:
مطرق يرشح موتا كما * أطرق أفعى ينفث السم صل