الضبعان: الذكر من الضباع وكذلك الذيخ والعيلام. قال:
تمد بالعلباء والأخادع رأسا كعيلام الضباع الضالع الأمجر والأمدر: العظيم البطن والأمدر من قولهم عكرة مدراء وبطحاء أي ضخمة عظيمة على عدد المدر وقيل الأمدر الأغبر ويقال للضبع مدراء وغبراء.
(ضبن) عمر رضى الله تعالى عنه إن الكعبة كانت تفئ على دار فلان بالغداة وتفئ هي على الكعبة بالعشي وكان يقال لها رضيعة الكعبة فقال عمر: إن داركم قد ضبنت الكعبة ولا بد لي من هدمها.
أي عزتها بفيئها وطالتها فأصبحت منها بمنزلة ما يجعله الانسان في ضبنه ومنه قولهم: ضبن عنا الهدية ويجوز أن يكون من ضبنه إذا أزمنه ورجل مضبون. قال مزرد:
ولولا بنو سعد ورهط ابن باعث * قرعتك بين الحاجبين وقاع فتصبح كالزباء تمرى بخفها * وقد ضبنتها وقرة بكراع والمعنى غضت منها وأضعفت أبهتها وجلالة شأنها.
(ضبر) سعد بن أبي وقاص رضى الله تعالى عنه حبس أبا محجن في شرب الخمر فلما التقى الناس يوم القادسية قال أبو محجن لامرأة سعد: أطلقيني ولك الله على إن سلمني [الله] أن أرجع حتى أضع رجلي في القيد فحلته فوثب على فرس لسعد يقال لها البلقاء فجعل لا يحمل على ناحية من العدو إلا هزمهم وجعل سعد يقول: الضبر ضبر البلقاء والطعن طعن أبى محجن! فلما هزم العدو رجع حتى وضع رجله في القيد فلما رجع سعد أخبرته امرأته بما كان من أمره فخلى سبيله فقال أبو محجن: قد كنت أشربها إذ كان يقام على الحد وأطهر منها فأما إذ بهرجتني فلا أشربها أبدا.
الضبر: أن تجمع قوائمها وتثبت.
بهرجتني: أهدرتني بإسقاط الحد عنى يقال: بهرج السلطان دم فلان. ونظر أعرابي إلى دجلة فقال: إنها البهرج لكل أحد أي المباح وقيل: البهرجة أن تعدل بالشئ عن الجادة القاصدة إلى غيرها.
(ضبح) ابن مسعود رضي الله عنه لا يخرجن أحدكم إلى ضبحة بليل وروى:
صيحة والمعنى واحد.