الضاحية: التي في البر والضامنة: التي في القرى.
والبعل: الشارب بعروقه من غير سقى.
السارحة السائمة يعنى لا يجمع بين متفرقها وقيل: لا تجمع إلى المصدق ولكن يأتيها فيصدقها حيث هي.
الفاردة: الشاة المنفردة أي لا تضم إلى الشاء فتحتسب معها.
البتات: المتاع.
(ضحضح) قال صلى الله عليه وآله وسلم العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه: إن أبا طالب كان يحوطك وينصرك فهل ينفعه ذلك قال: نعم وجدته في غمرات من النار فأخرجته إلى ضحضاح وروى: أنه في ضحضاح من نار يغلى منه دماغه وروى: رأيت أبا طالب في ضحضاح من النار ولولا مكاني لكان في طمطام.
هو في الأصل الماء إلى الكعبين.
والطمطام: معظم ماء البحر.
وفى حديث أبي المنهال قال: بلغني أن في النار أودية في ضحضاح في تلك الأودية حياة أمثال أجواز الإبل وعقارب أمثال البغال الخنس إذا سقط إليهن بعض أهل النار أنشأن به نشطا ولسبا.
الأجواز: جمع جوز وهو الوسط ومنه قيل للشاة المبيض وسطها جوزاء وبها سميت الجوزاء.
الخنس: القصار الأنوف.
النشط: اللسع باختلاس وسرعة وكل شئ اختلس فقد انتشط.
اللسب واللسع أخوان.
نشطا: منصوب بفعل مضمر أي أنشأن به ينشطنه نشطا فحذف الفعل ووضع المصدر موضعه. وأنشأ يستعمل استعمال طفق وأخذ.
(ضحى) إن الناس قحطوا على عهده صلى الله عليه وآله وسلم فخرج إلى بقيع الغرقد فصلى بأصحابه ركعتين جهر فيهما بالقراءة ثم قلب رداءه ثم رفع يديه فقال: اللهم ضاحت بلادنا واغبرت أرضنا وهامت دوابنا. اللهم ارحم بهائمنا الحائمة والأنعام السائمة والأطفال المحثلة.
قالوا في ضاحت: هي فاعلت من ضحى إذا برزت للشمس ومعناها كأنها بارت غيرها من البلاد في الضحو لعدم النبات وفقد ما يستر أديمها من العشب.