الثكنة: الراية أي يدخلونها برايات لهم وعلامات لهم.
(ضرب) إن المسلم المسدد ليدرك درجة الصوام القوام بآيات الله بحسن ضريبته.
هي خلقه وطبيعته. وهي الضرب كأنها ما ضرب عليه كما قيل: طبيعته ونحيتته.
أي ما طبع عليه ونحت. قال زهير:
ومن ضريبته التقوى ويعصمه * من سئ العثرات الله والرحم (ضرط) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا نادى المنادى أدبر الشيطان وله ضريط.
أي ضراط كنهيق وشحيح في نهاق وشحاح.
(ضرم) أبو بكر رضى الله تعالى عنه عن قيس بن أبي حازم: كان يخرج إلينا وكأن لحيته ضرام عرفج.
هو لهب النار شبهها في احمرارها لاشباعه إياها بالحناء بسنا نار العرفج. وخص العرفج لأن لهب ناره أسطع لاسراع النار فيه وروى ضرامة عرفج. وهي الشعلة.
(ضرو) اكل رضي الله عنه مع رجل به ضرو من جذام.
الضرو (بالكسر): الضاري ومنه: إن قيسا ضراء الله. جمع ضرو شبهوا بالسباع الضارية في شجاعتهم أي به داء قد ضري به ولهج لا يفارقه فإن روى بالفتح فهو من قولك: ضرا الجرح يضرو ضروا. وعرق ضار وضرى لا ينقطع سيلانه أي به قرحة ذات ضرو ولا تزال تصد وقرح المجاذيم كذلك عافانا الله من مثل ما ابتلاهم به وصبرهم عليه.
(ضري) عثمان رضي الله عنه قال خبيب بن شوذب: كان الحمى حمى ضرية على عهد عثمان سرح الغنم ستة أميال ثم زاد الناس فيه فصار خيال بإمره وخيال بأسود العين.
قال: وحمى الربذة نحو من حمى ضرية.
ضرية: اسم امرأة سمى بها الموضع.
سرح الغنم أي موضع سرحها.
الخيال: خشبة ينصبونها وعليها ثياب سود ليعلم أنها حمى.
إمرة وأسود العين: جبلان. قال:
إذا غاب عنكم أسود العين كنتم * كراما وأنتم ما أقام لئام