(ضرم) على رضى الله تعالى عنه والله لود معاوية أنه ما بقي من بني هاشم نافخ ضرمة إلا طعن في نيطه.
الضرمة: النار عن أبي زيد. يقال: طعن في نيطه أي في جنازته ومن ابتدأ بشئ أو أدخل فيه فقد طعن فيه. وقال غيره: طعن على لفظ ما لم يسم فاعله. والنيط: نياط القلب أي علاقته التي يتعلق بها وإذا طعن مات صاحبه.
(ضري) نهى رضي الله عنه عن الشرب في الإناء الضاري.
هو الذي ضري بالخمر فإذا جعل فيه العصير أو النبيذ صار مسكرا. وقيل: ضري هو السائل من ضرا يضروا إذا سال لأنه ينغص الشرب [على شاربه].
(ضرط) دخل رضي الله عنه بيت المال فأضرط به.
أي استخف به من قولهم: تكلم فلان فأضرط به فلان وهو أن يحكى له بفيه فعل الضارط هزءا وسخرية.
(ضرر) معاذ رضى الله تعالى عنه قال للنخع: إذا رأيتموني صنعت شيئا في الصلاة فاصنعوا مثله فلما صلى بهم أضر بعينه غصن شجرة فكسره فتناول كل رجل منهم غصنا فكسره فلما صلى قال: إني إنما كسرته لأنه أضر بعيني وقد أحسنتم حين أطعتم.
أي دنا من عيني وركبها يقال أضر فلان بفلان إذا لصق به دنوا. وقال ابن دريد: كل شئ دنا منك حتى يزحمك فقد أضر بك وسحاب مضر إذا كان مسفا. قال الهذلي:
غداة المليح يوم نحن كأننا * غواشي مضر تحت ريح ووابل قال الأصمعي: شبه جيشهم بسحاب قد أسف.
سمرة بن جندب رضى الله تعالى عنه إنه يجزئ من الضارورة صبوح أو غبوق.
هي الضرورة. قال ابن الدمينة:
أثيبي أخا ضارورة أصفق العدى * عليه وقلت في الصديق أواصره أي إنما يحل من الميتة للمضطر أن يصطبح منها أو يغتبق وليس له أن يجمع بينهما.
(ضرس) أبو هريرة رضى الله تعالى عنه كره الضرس.
هو صمت يوم إلى الليل سمى ضرسا كما سميت الحمية أزما لأن الصامت يطبق فاه ويضم بعض أضراسه إلى بعض كالعاض.