يقال أصمت العليل إذا اعتقل لسانه فهو مصمت. قال أبو زيد: صمت وأصمت سواء ولم يعرف الأصمعي أصمت. ومثلها سكت وأسكت. قال:
قد رابني أن الكرى أسكتا * لو كان معنيا بها لهينا يصبها على أي يحدرها ويمرها.
(صمد) عمر رضى الله تعالى عنه أيها الناس إياكم وتعلم الأنساب والطعن فيها والذي نفس عمر بيده لو قلت لا يخرج من هذا الباب إلا صمد ما خرج إلا أقلكم.
هو السيد المصمود فعل بمعنى مفعول كالحسب والقبض والصمد: القصد.
(صما) ابن عباس رضي الله عنهما قال له رجل: إني أرمى الصيد فأصمى وأنمى فقال: ما أصميت فكل وما أنميت فلا تأكل.
الاصماء: أن تقتله مكانه ومعناه سرعة إزهاق الروح من قولهم للمسرع صميان.
والإنماء: أن تصيبه إصابة غير مقعصة يقال: أنميت الرمية ونمت بنفسها وهو من الارتفاع لأنه يرتفع أي ينهض عن المرمى ويغيب ثم يموت بعد ذلك فيهجم عليه الصائد ميتا. قال امرؤ القيس:
رب رام من بنى ثعل * متلج كفيه في قتره فهو لا تنمى رميته * ماله لا عد من نفره وإنما نهاه عن النامي لأنه لا يعلم أن موته برمية فربما مات بعارض آخر.
(صمع) كان رسول صلى الله عليه وآله وسلم لا يرى بأسا أن يضحى بالصمعاء.
هي الصغيرة الأذن.
صمع في الحديث نظفوا الصماغين فإنهما مقعد الملكين وروى: تعهدوا الصوارين فإنهما مقعد الملك.
والصماغان والصامغان والصواران: ملتقيا الشدقين. قال:
قد شان أبناء بنى عتاب * نتف الصماغين على الأبواب