الجماء: الشاة التي لا قرن لها.
الصلامة: الفرقة وهي من الصلم كالصرمة من الصرم والفئة من الفأو والقطيع من القطع.
قال:
لأمكم الويلات أنى أتيتم * وأنتم صلامات كثير عديدها (شرط) ذكر قتال المسلمين الروم وفتح قسطنطينية فقال: يستمد المؤمنون بعضهم بعضا فيلتقون وتشرط شرطة للموت لا يرجعون إلا غالبين.
يقال: أشرط نفسه لكذا إذا أعلمها له وأعدها فحذف المفعول.
والشرطة: نخبة الجيش التي تشهد الواقعة أولا، قال الهذلي:
ألا لله درك من * فتى قوم إذا رهبوا فكان أخي لشرطتهم * إذا يدعى لها يثب سموا بذلك لأنهم يشرطون أنفسهم للهلكة.
(شرك) معاذ رضي الله عنه أجاز بين أهل اليمن الشرك.
يريد الشركة في الأرض والمزارعة بالنصف والثلث وما أشبه ذلك.
(شرم) ابن عمر رضي الله عنهما اشترى ناقة فرأى بها تشريم الظئار فردها.
التشريم: التشقيق.
والظئار: أن تعطف على غير ولدها يقال: ظأرتها مظاءرة وظئارا. وذلك أن يشدوا فاها وعينيها ويحشوا خورانها بدرجة ثم يخلوا الخوران بخلالين وهو التشريم ويتركوها كذلك يوما فتظن أنها مخضت فإذا غمها ذلك نفسوا عنها واستخرجوا الدرجة عن خورانها وقد هيئ لها حوار فتظن أنها ولدته فترأمه.
(شرى) جمع بنيه حين أشرى أهل المدينة مع ابن الزبير وخلعوا بيعة يزيد فقال: لا يسارعن أحد منكم في هذا الأمر فيكون الصيلم بيني وبينه وروى: الفيصل. شرى أي صاروا كالشراة في فعلهم وهم الخوارج.
الصيلم: فعيل من الصلم وهو القطع وكذلك الفيصل من الفصل أراد فيكون بيني وبينه القطيعة المنكرة.