الشرصتان بكسر الشين وسكون الراء: النزعتان والجمع شراص. قال الأغلب يا رب شيخ أشمط العناصي * صلت الجبين طاهر الشراص كأنما أفلت من مناصي هو من الشرص بمعنى الشصر وهو الجذب كأن الشعر شرص شرصا فجلح الموضع ألا ترى إلى تسميتها نزعة. والجذب والنزع من واد واحد.
(شرع) شرعك ما بلغك المحلا أي حسبك وأشرعني كذا أي أحسبني وكأن معناه الكفاية الظاهرة المكشوفة من شرع الدين شرعا إذا أظهره وبينه.
(شرج) الزبير رضي الله عنه خاصم رجلا من الأنصار في سيول شراج الحرة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا زبير احبس الماء حتى يبلغ الجدر ثم أرسله إليه. شرج هي جمع شرجة أو شرج وهو المسيل.
والجدر: ما رفع من أعضاد المزرعة ليمسك الماء كالجدار.
(شرى) قال لابنه عبد الله رضي الله عنهما: والله لا أشرى عملي بشئ وللدنيا أهون على من منحة ساحة أو سحساحة.
أي لا أبيعه. وشرى واشترى وباع من الأضداد.
المنحة: الشاة يمنحها صاحبها.
ساحة: سمينة وقد سحت سحوحة أو غزيرة تسح اللبن سحا. والسحساحة:
الغزيرة. يقال: مطر سحسح وسحساح.
(شرف) ابن مسعود رضى الله تعالى عنه يوشك ألا يكون بين شراف وأرض كذا وكذا جماء ولا ذات قرن. قيل: وكيف ذاك قال: يكون الناس صلامات يضرب بعضهم رقاب بعض.
شرف شراف: موضع وفى كتاب العين: ماء أظنه لبنى أسد. قال المثقب:
مررن على شراف فذات رجل * ونكبن الذرانخ باليمين