الشرة: النشاط ويقال: شرة الشباب لميعته. قال:
رأت غلاما قد صرى في فقرته * ماء الشباب عنفوان شرته البور: جمع بائر وهو الهالك أي أن للمبتدئ قراءة القرآن رغبة ونشاطا ثم يفتر نشاطه فإن كان ذلك للاقتصاد ولئلا يوقعه الإفراط في السأم فهو محمود.
(شرب) في قصة أحد: إن المشركين نزلوا على زرع أهل المدينة وخلوا فيه ظهرهم وقد شرب الزرع الدقيق.
قال النضر: يقال للسنبل إذا جرى فيه الدقيق قد شرب الدقيق. وقال أبو عبيدة: هو الشارب حينئذ يقال: شارب قمح. والشرب يستعمل على سبيل الاستعارة فيما هو أبعد من هذا يقولون: أشربت الإبل الحبال إذا أدخلت أعناقها فيها. قال:
* يا آل وزد أشربوها الأقران (شرف) قال علي بن أبي طالب عليه السلام أصبت شارفا من مغنم بدر وأعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم شارفا فأنختهما بباب رجل من الأنصار وحمزة في البيت ومعه قينة تغنيه:
* ألا يا حمز للشرف النواء فخرج إليهما فجب أسنمتهما وبقر خواصرهما وأخذ أكبادهما فنظرت إلى منظر أفظعني فانطلقت إلى سول الله صلى الله عليه وسلم فخرج ومعه زيد بن حارثة حتى وقف عليه وتغيظ فرفع رأسه إليه وقال: هل أنتم إلا عبيد آبائي! فرجع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقهقر.
الشارف: الناقة العالية السن.
النواء: السمان جمع ناوية وقد نوت. والني: الشحم وكان ذلك قبل تحريم الخمر وإنما حرمت بعد غزوة أحد.