(شرط) نهى صلى الله عليه وآله وسلم عن شريطة الشيطان.
هي الشاة التي شرطته أي أثر في حلقها أثر يسير كشرط الحاجم من غبر فرى أوداج ولا إنهار دم. وكان هذا من فعل أهل الجاهلية يقطعون شيئا يسيرا من حلقها فتكون بذلك ذكية عندهم وهي كالذبيحة الذكية والنطيحة.
(شرف) أمرنا أن نستشرف العين والأذن.
أي نتفقدهما ونتأملهما لئلا يكون فيهما نقص من استشرفت الشئ إذا وضعت يدك على حاجبك لأنك تستظل بها من الشمس لتستبينه.
قال مزرد:
تطاللت فاستشرفته فرأيته * فقلت له: أأنت زيد الأرامل وقيل: أن نطلبهما شريفتين بالتمام والسلامة.
(شرق) لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا أناخت بكم الشرق الجون أو الشرف قالوا: يا رسول الله وما الشرق الجون قال: فتن كقطع الليل المظلم.
الشرق: جمع شارق يريد فتنا طالعة من قبل المشرق.
والشرف: جمع شارف يريد فتنا متصلة الأوقات متطاولة المدد شبهت بمسان النوق.
الجون: جمع جون وهو الأسود.
(شرق) صلى صلى الله عليه وسلم الصبح بمكة فقرأ المؤمنين فلما أتى على ذكر عيسى وأمه أخذته شرقة [فركع].
هي المرة من الشرق أي شرق بدمعة فعيى بالقراءة.
(شرة) إن لهذا القرآن شرة ثم إن للناس عنه فترة فمن كانت فترته إلى القصد فنعما هو ومن كانت فترته إلى الإعراض فأولئكم بور.