كانت أم سلمة قبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم تحت أبى سلمة بن عبد الأسد وكان لها منه زينب وعمر.
(شبك) إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوءه ثم خرج عامدا إلى المسجد فلا يشبكن يده فإنه في صلاة.
هو أن يدخل أصابعه بعضها في بعض وهذا كنهيه عن عقص الشعر واشتمال الصماء. وقيل: إن التشبيك والاحتباء مما يجلب النوم فنهى عن التعرض لما ينقض الطهارة.
(شبرم) رأى صلى الله عليه وآله وسلم الشبرم عند أسماء بنت عميس وهي تريد أن تشربه فقال: إنه حار جار أو قال: يار وأمرها بالسنا.
الشبرم: نوع من الشيح.
جار ويار: اتباعان لحار يقال: حران يران.
(شبح) أبو بكر رضى الله تعالى عنه مر ببلال وقد شبح في الرمضاء يقال له:
اترك دين محمد وهو يقول: أحد أحد فاشتراه أبو بكر فأعتقه.
الشبح أن يمد كالمصلوب ومنه شبح القوم أيديهم في الدعاء. قال ذو الرمة:
ويشبح بالكفين شبحا كأنه * أخو فجرة عالي به الجذع صالبه يريد الحرباء أحد أحد: يريد الله واحد لا شريك له.
(شبه) عمر رضى الله تعالى عنه إن اللبن يشبه عليه.
يريد أن الرضيع ينزع به الشبه إلى الظئر من أجل اللبن فلا تسترضعوا إلا المرضية الأخلاق ذات العفاف.
(شبب) شريح رحمه الله تعالى شهادة الصبيان تجوز وعلى الكبار يستشبون