هي بيت صغير منحدر في الأرض شبيه بالخزانة يكون فيها المتاع وقيل: كالصفة بين يدي البيت.
وقيل شبيهة بالرف أو الطاق يوضع فيها الشئ كأنها سميت بذلك لأنها يسهى عنها لصغرها وخفائها.
(سهب) بعث صلى الله عليه وآله وسلم خيلا فأسهبت شهرا لم يأته منها خبر فنزلت: والعاديات ضبحا وروى: فأشهرت لم يأته منها خبر.
أي فأمعنت في سيرها يقال: أسهب في أمر فهو مسهب بالفتح.
ومنه حديث ابن عمر رضى الله تعالى عنهما: إنه قيل له ادع لنا فقال: أكره أن نكون من المسهبين.
أي المكثارين الممعنين في الدعاء وقال:
لا تعذلني بضغابيس القوم * المسهبين في الطعام والنوم وأصله من السهب وهي الأرض الواسعة.
(سهم) عن مطرف بن عبد الله بن الشخير رضي الله عنه: أتانا أعرابي ومعه كتاب من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لبنى زهير بن أقيش: إنكم إن شهدتم أن لا إله إلا الله وأعطيتم الخمس من المغنم وسهم النبي والصفى فأنتم آمنون بأمان الله. فلما قرأناه انصاع مدبرا.
قالوا: صاحب الكتاب النمر بن تولب الشاعر وفد على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وله يقول:
إنا أتيناك وقد طال السفر * نقود خيلا ضمرا فيها ضرر نطعمها اللحم إذا عز الشجر السهم في الأصل: واحد السهام التي يضرب بها ثم سمى ما يفوز به الفالج سهما تسمية بالسهم بالمضروب به ثم كثر حتى سمى كل نصيب سهما.
كان للنبي صلى الله عليه وآله وسلم سهم رجل شهد الوقعة أو غاب عنها.
والصفى: هو ما اصطفاه من عرض المغنم قبل القسمة من فرس أو غلام أو سيف أو ما أحب. وخمس الخمس.