سمع السمعة: بمعنى التسميع كالسخرة بمعنى التسخير في قول عمر رضى الله تعالى عنه:
أنا في سخرة العرب.
ألحمه: أرهقه وأخرجه يقال: ألحم فلان إذا نشب فلم يبرح وهو من الالتحام والتلاحم وهما التضايق. يقال: مأزق ملتحم ومتلاحم. وقال:
إنا لكرارون خلف الملحم أي نكر وراءه لنخلصه.
(سمد) علي عليه السلام خرج والناس ينتظرونه للصلاة قياما فقال مالي أراكم سامدين! سمد السامد: المنتصب إذا كان رافعا رأسه ناصبا صدره. وقال حميد بن عبد العزيز ابن عم حميد بن ثور:
وجاء في عصبة غلب رقابهم * يميس وسطهم كالفحل قد سمدا وقيل للمغني: سامد لرفعه رأسه. وعن ابن عباس: أنه قال في قوله تعالى:
سامدون الغناء في لغة حمير يقال: أسمدي لنا أي غنى لنا.
(سمت) عوف بن مالك رضي الله عنه فقدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بعض الأسفار للا فانطلقت لا أدرى أين أذهب إلا أنى أسمت فهجمت على رجلين فقلت: هل أحسستما من شئ قالا: لا إلا أنا سمعنا صوتا وروى: هزيزا كهزيز الرحيين.
قال الأصمعي: سمت فلان الطريق إذا لزمه أراد: إلا أنى ألزم قصد السبيل لا أعدل عنه.
حس به وأحس به بمعنى ويقال: حست به وأحسست به قال:
أحسن به فهن إليه شوس ونحوهما: ظلت ومست يحذفون أول المثلين لتعذر الإدغام من حيث سكن الثاني سكونا لازما.