يقال: رجل أسوأ للقبيح وامرأة سواء وكذلك كل كلمة أو فعلة قبيحة قال أبو زبيد:
لم يهب حرمة النديم وحقت * يا لقومي للسوأة السوآء إن رجلا قص عليه صلى الله عليه وآله وسلم رؤيا فاستاء لها ثم قال: خلافة نبوة ثم يؤتى الله الملك من يشاء.
هو مطاوع ساءه يقال: استاء فلان بمكاني ورجل مستاء أي ساء أمره. وقال أبو سعيد الضرير: يقال استأت من السوء مثل استررت من السرور وروى: فاستألها:
أي طلب تأويلها بالتأمل والنظر.
(سود) أتى صلى الله عليه وآله وسلم بكبش أقرن يطأ في سواد وينظر في سواد ويبرك في سواد ليضحى به أي هو أسود القوائم أسود ما يلي العين منه من الوجه وكذلك ما يلي الأرض منه إذا ربض.
وقيل: أراد بقوله ينظر في سواد سواد الحدقة. قال كثير:
وعن نجلاء تدمع في بياض * إذا دمعت وتنظر في سواد يريد: أن خدها أبيض وحدقتها سوداء.
سوم إن لله فرسانا من أهل السماء مسومين وفرسانا من أهل الأرض معلمين ففرسانه من أهل الأرض قيس إن قيسا ضراء الله.
يقال: فارس مسوم ومعلم (بالفتح والكسر): وهو الذي أعلم نفسه بعلامة يعلم بها في الحرب من ريشة يغرزها في بيضته أو غير ذلك.
والسومة والسيمى والسيمياء: العلامة.
الضراء. جمع ضرو. وهو ما ضري بالفرس من السباع. وقيس منعوتون بالفروسية كان يقال: يسود السيد في تميم بالحلم وفى قيس بالفروسية وفى ربيعة بالجود.
(سود) قال صلى الله عليه وآله وسلم لأصحابه: أرأيتم لو أن رجلا وجد مع امرأته رجلا كيف يصنع به فقال سعد بن عبادة: والله لأضربنه بالسيف ولا أنتظر أن آتى بأربعة شهداء فقال