متشوفة إليها أو تخفيف صابئ من صبا عليه إذا أنذر من حيث لا يحتسب.
(سود) عمر رضى الله تعالى عنه تفقهوا قبل أن تسودوا.
قال شمر: أي قبل أن تزوجوا فتصيروا أرباب البيوت. وسيد المرأة: بعلها.
سوء علي بن أبي طالب عليه السلام صلى بقوم فأسوأ برزخا.
الإسواء في القراءة والحساب كالإشواء في الرمي يعنى أسقط وأغفل.
والبرزخ ما بين الشيئين فسمى الكلمة أو الآية برزخا لأنها بين ما قبلها وما بعدها كالفاصل بين الشيئين.
وروى: قرأ برزخا فأسوأ حرفا من القرآن أي طائفة وإنما سماها برزخا لذلك أيضا لأنها تفصل ما تقدمها وما تأخرها عنها.
(سوم) قال في خطبته رضي الله عنه حين: قتل عامله على الأنبار: من ترك الجهاد ألبسه الله الذلة وسيم الخسف وديث بالصغار.
في كتاب العين: السوم: أن تجشم إنسانا مشقة أو خطة من الشر. فلان سوم يسوم سوءا إذا داوم عليه لا يزال يعاوده ويلح عليه كسوم عالة وإنما العالة بعد الناهلة تحمل على شرب الماء ثانية بعد النهل فتكره ويداوم عليها لكي تشرب والسائمة تسوم الكلأ سوما إذا داومت على رعيه.
ديث: ذلل وطريق مديث.
(سوء) كان رضي الله عنه يقول: حبذا أرض الكوفة أرض سواء سهلة معروفة.
أي مستوية ومنه قيل للوسط: سواء لاستواء المسافة منه إلى الأطراف.
سهلة: أي ليست بحزنة وإن كسرت السين فهي الأرض التي ترابها كالرمل وأرض الكوفة شبيهة بذلك.
معروفة: طيبة العرف.
ابن مسعود رضى الله تعالى عنه يوضع الصراط على سواء جهنم مثل حد السيف المرهف مدحضة مزلة فيمر أولهم كالبرق ثم كالريح ثم كشد الفرس التئق الجواد.
أي على وسطها. الشد: العدو الشديد. التئق: الممتلئ نشاطا من أتأقت الإباء.