الزنا، أول الناس يرجم الشهود، بشهادتهم عليه، ثم الامام، ثم الناس، ثم رماها بحجر وكبر، ثم أمر الصف الأول فقال: ارموا، ثم قال: انصرفوا، وكذلك صفا صفا حتى قتلوها (1).
13351 - عبد الرزاق عن الثوري عن عبد الرحمن بن عبد الله عن القاسم بن عبد الرحمن قال: حفر علي لشراحة الهمدانية حين رجمها، وأمر بها أن تحبس حتى تضع.
13352 - عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال: يحفر للمرجوم حتى يغيب بعضه.
13353 - عبد الرزاق عن الثوري عن أبي حصين، وإسماعيل، عن الشعبي قال: أتي علي بشراحة فجلدها يوم الخميس، ورجمها يوم الجمعة، ثم قال: الرجم رجمان: رجم سر، ورجم علانية، فأما رجم العلانية فالشهود ثم الامام، وأما رجم السر فالاعتراف، فالامام ثم الناس.
قال الثوري: فأخبرني ابن حرب - يعني سماك بن حرب - قال:
أخبرني عبد الرحمن بن أبي ليلى عن رجل من أهل هذيل، وعداده في قريش، قال: كنت مع علي حين رجم شراحة، فقلت (2): لقد ماتت هذه على شر حالها، فضربني بقضيب أو بسوط كان في يده حتى أوجعني، فقلت: قد أوجعتني، قال: وإن أوجعتك! قال: