المسلمة، وحسبت ما مضى من عدتها في شركها، فقد أسلمت وهي امرأته، ثم لم تستقبل عدة المطلقة.
باب * (وآتوهم مثل ما أنفقوا) * (1) 12707 - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: قلت لعطاء: أرأيت لو أن امرأة اليوم من أهل الشرك جاءت إلى المسلمين وأسلمت، أيعاض (2) زوجها منها؟ لقول الله في الممتحنة: * (وآتوهم مثل ما أنفقوا) * (1) قال: لا، إنما كان ذلك بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين أهل العهد، بينه وبينهم.
12708 - عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال: إنما كان هذا صلح بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين قريش يوم الحديبية، فقد انقطع ذلك يوم الفتح، ولا يعاض زوجها منها بشئ.
12709 - عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال: قد انقطع ذلك.
12710 - عبد الرزاق عن الثوري في قوله: * (وآتوهم ما أنفقوا) * (3) قال: كان بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين أهل مكة، ولا يعمل به اليوم.
12711 - عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: قلت لعطاء:
فجاءت امرأة الآن من أهل العهد؟ قال: نعم، يعاض، قال: