ابن جبير يقول: كنا بالكوفة نختلف في الملاعنة، يقول بعضنا:
لا نفرق بينهما، قال سعيد: فلقيت ابن عمر فسألته عن ذلك، فقال:
فرق رسول الله صلى الله عليه وسلم أخوي (1) بني العجلان، وقال: والله إن أحدكما لكاذب، فهل منكما تائب؟ فلم يعترف واحد منهما، فتلاعنا، ثم فرق بينهما، قال أيوب: فحدثني عمرو بن دينار عن سعيد بن جبير عن ابن عمر قال: يا رسول الله! صداقي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: إن كنت صادقا فهو لها بما استحللت منها، وإن كنت كاذبا فذلك أوجب لها، أو كما قال (2).
12455 - عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن سعيد بن جبير عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمتلاعنين:
حسابكما على الله، أحدكما كاذب، لا سبيل لك عليها، فقال: يا رسول الله! مالي، قال: لا مال لك، إن كنت صادقا فهو بما استحللت من فرجها، وإن كنت كاذبا فهو أبعد لك منها (3).
باب كيف الملاعنة (4)؟
12456 - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: قلت