فانتقلت عنده، حتى انقضت عدتها، ثم خطبها أبو جهم، ومعاوية بن أبي سفيان، فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستأمره (1) فيهما، فقال: أما أبو جهم، فأخاف عليك قسقاسته بالعصا (2)، وأما معاوية فرجل أملق (3) من المال، فتزوجت أسامة بن زيد بعد ذلك (4).
12022 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال: حدثني ابن شهاب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: حدثتني فاطمة بنت قيس أنها كانت عند أبي عمرو بن حفص بن المغيرة، فطلقها آخر ثلاث تطليقات، فزعمت أنها جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتته في خرو [جها] (5) من بيتها، فأمرها، زعمت أن تنتقل إلى أم مكتوم الأعمى، فأبى مروان إلا أن يتهم حديث فاطمة في خروج المطلقة من بيتها (6).
12023 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرني ابن شهاب عن عروة أن عائشة أنكرت ذلك على فاطمة (7).
12024 - عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال: أخبرني عبيد الله ابن عبد الله بن عتبة أن أبا عمرو بن حفص بن المغيرة خرج مع علي