فقصوا عليه، فقال: أمك أحب إليك أم عمك؟ قال: قلت: بل أمي، ثلاث مرات، قال: وكانوا يستحبون الثلاث في كل شئ، فقال لي:
أنت مع أمك، وأخوك هذا إذا بلغ ما بلغت، خير كما خيرت، قال:
وأنا غلام (1).
12610 - عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن شريح، أنه قضى أن الصبي مع أمه إذا كانت الدار واحدة، ويكون معهم في النفقة ما يصلحهم، قال: فنظروا فإذا غنيمات وأبعرة، فقال: ما في هذه فضل عن هؤلاء (2).
12611 - عبد الرزاق عن ابن جريج عن زياد عن هلال بن أسامة عن سليم (3) أبي ميمونة أنه سمع أبا هريرة يقول: جاءت أم وأب يختصمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ابن لهما، فقالت للنبي صلى الله عليه وسلم: فداك أبي وأمي، إن زوجي يريد أن يذهب بابني (4)، وقد سقاني من بئر أبي عنبة، ونفعني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا غلام! هذا أبوك، وهذه أمك، فخذ بيد أيهما شئت، فأخذ بيد أمه، فانطلقت به (5).