بولدها ما لم تزوج، فإذا تزوجت فإن أباه يأخذه.
12600 - عبد الرزاق عن الثوري عن عاصم عن عكرمة قال:
خاصمت امرأة عمر إلى أبي بكر رضي الله عنهما، وكان طلقها، فقال: هي أعطف، وألطف، وأرحم، وأحنا، وأرأف، وهي أحق بولدها ما لم تزوج (1).
12601 - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال:
أخبرني عطاء الخراساني عن ابن عباس قال: طلق عمر بن الخطاب امرأته الأنصارية - أم ابنه عاصم - فلقيها تحمله بمحسر، ولقيه قد فطم، ومشى، فأخذه بيده لينتزعه منها، ونازعها إياه، حتى أوجع الغلام وبكى، وقال: أنا أحق بابني منك، فاختصما إلى أبي بكر، فقضى لها به، وقال: ريحها، وحرها، وفرشها (2) خير له منك (3)، حتى يشب ويختار لنفسه.
ومحسر (4): سوق بين قبا وبين الحديبية، وزعم لي أهل المدينة: