فأخرجه ابن حبان في صحيحه مرفوعا عليكم بالصدق فإنه مع البر وهما في الجنة وإياكم والكذب فإنه مع الفجور وهما في النار وأما حديث عمر وحديث عبد الله بن الشخير فلينظر من أخرجهما وأما حديث ابن عمر فأخرجه الترمذي بعد هذا قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه الشيخان وغيرهما قوله (قلت لعبد الرحيم بن هارون الغساني) هو أبو هشام الواسطي نزيل بغداد ضعيف كذبه الدارقطني من التاسعة (حدثكم) بحذف همزة الاستفهام ويأتي جوابه في اخر الحديث (عبد العزيز بن أبي رواد) بفتح الراء وتشديد الواو صدوق عابد ربما وهم ورمي بالإرجاء من السابعة قوله (إذا كذب العبد تباعد عنه الملك) يحتمل أن حرف التعريف جنسية ويحتمل أنها عهدية والمعهود الحافظ (ميلا) وهو ثلث الفرسخ أو قطعة من الأرض أو مد البصر ذكره ابن الملك (من نتن ما جاء به) أي عفونته وهو بفتح النون وسكون التاء في القاموس هو ضد الفوح والمعنى من نتن شئ جاء ذلك الشئ بالنتن أي من نتن الكذب أو جاء العبد به والباء للتعدية قوله (فأقر عبد الرحيم بن هارون وقال نعم) هذا متعلق بقوله قلت لعبد الرحيم بن هارون الغساني حدثكم إلخ قوله (هذا حديث حسن جيد غريب) وأخرجه أبو نعيم في الحلية وابن أبي الدنيا في كتاب الصمت (تفرد به عبد الرحيم بن هارون) قال الحافظ في تهذيب التهذيب بعد نقل هذه العبارة
(٩٢)