لابن وهب قاله الحافظ (عن عباس بن جليد) بضم جيم مصغرا (الحجري) بفتح المهملة وسكون الجيم مصري ثقة من الرابعة (عن عبد الله بن عمر) بلا واو قوله (فصمت عنه النبي صلى الله عليه وسلم) أي سكت ولم يجبه ولعل السكوت لانتظار الوحي وقيل لكراهة السؤال فإن العفو مندوب إليه مطلقا دائما لا حاجة فيه إلى تعيين عدد مخصوص والله تعالى أعلم (قال كل يوم سبعين مرة) أي أعف عنه كل يوم سبعين عفوة فنصب سبعين على المصدر والمراد به الكثرة دون التحديد كذا قيل والله تعالى أعلم قوله (هذا حديث حسن غريب) وأخرجه أبو داود قال القاري قال ميرك وفي بعض النسخ يعني نسخ الترمذي حسن صحيح ورواه أبو يعلى بإسناد جيد كذا ذكره المنذري انتهى قوله (وروى بعضهم هذا الحديث عن عبد الله بن وهب بهذا الاسناد وقال عن عبد الله بن عمرو) أي بالواو وروى أبو داود في سننه حديث الباب من طريق أحمد بن سعيد الهمداني عن ابن وهب عن أبي هانئ الخولاني عن العباس بن جليد الحجري عن عبد الله بن عمر قال المنذري هكذا وقع في سماعنا وفي غيره عن عبد الله بن عمر وأخرجه الترمذي كذلك وقال حسن غريب قال وروى بعضهم هذا الحديث عن عبد الله بن وهب بهذا الاسناد وقال عن عبد الله بن عمرو وذكر بعضهم أن أبا داود أخرجه من حديث عبد الله بن
(٦٩)