(وناصح بن علاء الكوفي ليس عند أهل الحديث بالوقى الخ) كذا قال الترمذي إن ناصحا هذا هو ابن العلاء الكوفي وهذا وهم من الترمذي فإن ناصحا هذا هو ابن عبد الله الكوفي قال الذهبي في الميزان ناصح بن عبد الله الكوفي المحلمي الحائك عن سماك بن حرب ويحيى بن أبي كثير ضعفه النسائي وغيره وقال البخاري منكر الحديث وقال الفلاس متروك وقال ابن معين ليس بشئ وقال مرة ليس بثقة قال الذهبي وكان من العابدين ذكره الحسن بن صالح فقال رجل صالح نعم الرجل ثم ذكر الذهبي حديث جابر بن سمرة المذكور في الباب وذكر إسناده هكذا يحيى بن يعلى الأسلمي عن ناصح بن عبد الله عن سماك عن جابر بن سمرة مرفوعا لأن يؤدب الرجل ولده الخ قال الحافظ في تهذيب التهذيب في ترجمة ناصح بن عبد الله المحلمي المذكور ما لفظه روى له الترمذي حديثه عن سماك عن جابر لأن يؤدب الرجل ولده خير له من أن يتصدق بصاع وقال ناصح هو ابن العلاء الكوفي ليس بالقوي عند أهل الحديث وناصح شيخ اخر بصري هو أثبت من هذا قال المزي هكذا قال الترمذي وهو وهم وإنما ابن العلاء هو البصري لا الكوفي وسنذكره قلت وقال أبو عبد الله الحاكم ناصح بن العلاء هو البصري ثقة وإنما المطعون عليه ناصح بن عبد الله المحلمي فإنه روى عن سماك بن حرب المناكير وقال الحاكم أبو أحمد ناصح بن عبد الله ذاهب الحديث وقال الدارقطني ضعيف وقال ابن حبان تفرد بالمناكير عن المشاهير انتهى كلام الحافظ قوله (حدثنا عامر بن أبي عامر الخزاز) بمعجمات قال الذهبي في الميزان عامر بن أبي عامر صالح بن رستم الخزاز عن يونس بن عبيدة وغيره قال أبو حاتم ليس بالقوي وقال ابن عدي في حديثه بعض النكرة ثم ذكر الذهبي حديثه المذكور في الباب وقال الحافظ في التقريب صدوق سئ الحفظ أفرط فيه ابن حبان فقال يضع انتهى (حدثنا أيوب بن موسى) بن عمرو بن سعيد بن العاص أبو موسى المكي الأموي ثقة (عن أبيه) أي موسى بن عمرو قال في التقريب مستور وقال الخزرجي وثقه ابن حبان (عن جده) يحتمل أن يعود الضمير على أيوب ويحتمل أن يعود على موسى وسيأتي تفصيله في اخر الباب
(٧١)