روى عن أبي هريرة حديث إذا اتخذ الفئ دولا وعنه مستلم بن سعيد أخرجه الترمذي واستغربه قال وقال ابن القطان رميح لا يعرف انتهى وقال في التقريب مجهول قوله (إذ اتخذ) بصيغة المجهول أي إذا أخذ (الفئ) أي الغنيمة (وتعلم) بصيغة المجهول من باب التفعل (لغير الدين) أي يتعلمون العلم لطلب المال والجاه لا للدين ونشر الأحكام بين المسلمين ظهار دين الله (وأدنى صديقه) أي قربه إلى نفسه للمؤانسة والمجالسة (وأقصى أباه) أي أبعده ولم يستصحبه ولم يستأنس به (وظهرت الأصوات) أي ارتفعت (وساد القبيلة) وفي معناه البلد والمحلة أي صار سيدهم (وظهرت القينات) بفتح القاف وسكون التحتية أي الإماء المغنيات (وزلزلة) أي حركة عظيمة للأرض (وقذفا) أي رمي حجارة من السماء (وايات) أي علامات أخر لدنو القيامة وقرب الساعة (تتابع) بحذف إحدى التائين أي يتبع بعضها بعضا (كنظام) بكسر النون أي عقد من نحو جوهر وخرز (بال) أي خلق (قطع سلكه) بكسر السين أي انقطع خيطه (فتتابع) أي ما فيه من الخرز وهو فعل ماض بخلاف الماضي فإنه حال أو استقبال قوله (هذا حديث غريب) وفي سنده رميح الجذامي وهو مجهول كما عرفت وروى أحمد والحاكم عن ابن عمر مرفوعا الآيات خرزات منظومات في سلك فانقطع السلك فيتبع بعضها بعضا قوله (حدثنا عبد الله بن عبد القدوس) التميمي السعدي الكوفي صدوق رمي بالرفض وكان أيضا يخطئ من التاسعة
(٣٧٩)