ذلك يسمى مالكا * (الوصايا) * (قوله يرحم الله ابن عفراء) كذا هنا وفى أكثر الروايات سعد بن خولة ويحتمل أن يكون خولة اسم أبيه وعفراء أمه وهو من بنى عامر بن لؤي وفى هذا الحديث ولم يكن له يومئذ إلا ابنة هي أم الحكم الكبرى وأمها بنت شهاب بن عبد الله بن الحرث بن زهرة وهى شقيقة إسحاق الأكبر الذي كان يكنى به سعد بن أبي وقاص ووهم من قال هي عائشة لان عائشة أصغر أولاده وعاشت إلى أن أدركها مالك بن أنس وقد تقدم ذلك في الجنائز قصة ابن وليدة زمعة تقدمت مرارا وأن اسمه عبد الرحمن وأمه لم تسم حديث أنس أن يهوديا رض رأس جارية لم يسميا * حديث أبي هريرة قال رجل أي الصدقة أفضل لم يسم وامرأة رافع بن خديج الفزارية لا أعرف اسمها * (باب الوقف) * حديث أنس وأبي هريرة في الذي كان يوسق البدنة لم يسم حديث ابن عباس أن سعد بن عبادة توفيت أمه وهو غائب عنها تقدم أن أمه اسمها عمرة وكان سعد غايبا في غزوة دومة الجندل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة خمس من الهجرة حديث عائشة أن رجلا قال أن أمي افتلتت نفسها هو سعد بن عبادة * حديث أبي عبد الرحمن السلمي أن عثمان أشرف عليهم حيث حوصر فقال أنشدكم الله الحديث وفى آخره فصدقوه عند النسائي وأبى داود الطيالسي من طريق الأحنف بن قيس أن ممن صدقه على ذلك علي بن أبي طالب وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص حديث ابن عمر أن عمر حمل على فرس فحمل عليها رجلا فأراد بيعها الحديث لم يسم هذا الرجل (قوله خرج رجل من بنى سهم) هو بزيل بن مارية وفى هذا الحديث فقام رجلان من أوليائه هما عمرو بن العاص رواه الطبري من حديث تميم الداري والآخر المطلب بن أبي وداعة السهميان رواه عبد الغنى بن سعيد الثقفي في تفسيره من حديث عطاء عن ابن عباس * (تنبيه) * بزيل بضم الموحدة أو النون وفتح الزاي بعدها ياء آخر الحروف ثم لام هذا هو المعروف ووقع في كثير من الروايات بريل بموحدة ثم راء وفى بعضها بديل بموحدة ودال وعند الترمذي والطبري ابن أبي مريم وللطبري في رواية أخرى ابن أبي مارية والله أعلم * (كتاب الجهاد) * حدثنا مسدد حدثنا خالد هو ابن عبد الله الطحان حديث أبي هريرة جاء رجل فقال دلنى على عمل يعدل الجهاد لم أعرف اسمه حديث أبي هريرة رضي الله عنه من آمن بالله وأقام الصلاة الحديث وفيه فقال رجل يا رسول الله أفلا أبشر الناس الحديث المستأذن في ذلك معاذ بن جبل أخرجه الترمذي من حديثه أو أبو الدرداء كما وقع عند الطبراني وأصله في النسائي حديث أبي سعيد قيل يا رسول الله تقدم في الايمان حدثنا موسى حدثنا جرير هو ابن حازم والرجلان جبريل وميكائيل معاوية بن عمرو حدثنا أبو إسحاق هو الفزاري (قوله أول ما ركب المسلمون البحر مع معاوية) كان ذلك في خلافة عثمان وكانت غزاتهم إلى قبرس وبها ماتت أم حرام (قوله بعث النبي صلى الله عليه وسلم أقواما من بنى سليم إلى بنى عامر في سبعين) يعنى من الأنصار وهذه الغزاة
(٢٨٥)