بفتحتين وهو الأوجه (قوله لقد أمر بفتح ثم كسر أمر ابن أبي كبشة) أي عظم يقال أمر القوم إذا كثروا ومنه لقد جئت شيئا إمرا أي عظيما (قوله تأمرتم) بوزن تفعلتم أي تشاورتم وهو من الائتمار وهو المشورة وقوله يأتمرون أي يتشاورون (قوله فإن أصابت الامرة بكسر أوله وسكون الميم أي الامارة وأما الامارة بالفتح فهي العلامة وورد لفظ الامر كثيرا في معنى طلب الفعل وأما أمر الساعة وأمر العامة فمعناه الشأن وكذا قوله أولي الأمر (قوله أمرنا مترفيها) أي كثرناهم وقيل أمرناهم بالطاعة (قوله في قصة السواك فلينته فأمره) بالتشديد أي استن به وللقابسي بأمره والأول أوجه (قوله أمللت) أي أمليت وقوله تملى عليه أي تقرأ وقوله يمليها على كلمة من الاملاء وهو القاء القول على سامعه (قوله أمنا في ثوب) من الإمامة وقوله في إمام مبين أي الطريق والامام كل ما ائتممت به واهتديت (قوله وإمامكم منكم) قيل خليفتكم وقيل القرآن (قوله على أمة) أي على إمام قاله مجاهد وقوله أمتكم أمة واحدة أي دينكم وقوله وادكر بعد أمة أي بعد قرن وقرى بعد أمه بفتح الهمزة والميم المخففة بعدها هاء والأمة النسيان وللأمة معان أخرى غير هذه (قوله لا أم لك) هي كلمة تقولها العرب عند الانكار وقد لا يقصد بها الذم (قوله إن تلد الأمة) أي الجارية الموطوءة وقوله في ولد الملاعنة وكان ابن أمه هو بضم أوله وتشديد الميم بعدها هاء أي يدعى إلي أمه لانقطاع نسبه من أبيه (قوله الأمي) أي الذي لا يقرأ ولا يكتب قيل نسب إلي الام لان ذلك من شأن النساء غالبا (قوله في حديث عمر بعد أن قالها أمنت) للأكثر بكسر الميم مقصورا والتاء مضمومة للمتكلم ومفتوحة على الحكاية وللأصيلي بالمد وفتح الميم (قوله أمنا بني أرفدة) بالنصب على المصدر أي أمنتم أمنا وللأصيلي والهروي آمنا بالمد أي صادفتم وقتا أو مكانا أو بلدا ولهذا قال في آخره يعني من الأمن وقول عائشة فأممت منزلي بتشديد الميم أي فيممت وهذه الياء مسهلة من الهمزة (قوله الا آمن عليه البشر أي آمنوا عند معاينته لوضوح المعجزة (قوله إن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال قيل المراد بها التكليف وقيل بمعنى ما إذا تمكن في قلب العبد إذ قام بأداء التكاليف * (فصل أن) * (قوله آناء الليل أي أوقاته واحدها أني بوزن رحي وبوزن كلا ويقال إني بوزن قدر (قوله إناء أحدكم) معروف والجمع آنية (قوله يؤنبوني) أي يوبخوني أنبه وبخه (قوله الانبجانية) بفتح أوله وثالثه وبكسرهما وبالتشديد والتخفيف وبالتذكير والتأنيث قال ثعلب هي كل ما كثف من الأكسية وقال غيره إذا كان الكساء بعلمين فهي الخميصة وإلا فهي الانبجانية وأغرب ابن قتيبة فقال إنما هي منبجانية نسبة إلي منبج بلد معروف بالشام ومن قالها بهمز أوله فقد غير ونقل ذلك ابن عيينة عن الأصمعي وأنكره غيره (قوله يستنبطونه) أي يستخرجونه من الأنباط وهو إخراج الماء من الأرض (قوله أنثا بإذن الله) أي ولدا أنثى (قوله الانسية قاله ابن أبي أويس بفتحتين والمشهور بكسر أوله وسكون ثانيه والانس بالفتح التأنس وجوز أبو موسى ضم أوله وهو ضد الوحشية (قوله استأنس يا رسول الله) هو بالاستفهام أي أنبسط من الأنس (قوله فحمى أنفا) بفتحات أي حمية وغضبا ويروي بسكون النون (قوله أنفذه لنا ابن الأصبهاني) يعني بعثه فكأنه رواه عنه بالمكاتبة أو المراد أنه مر فيه إلى آخره من النفوذ لا من الانفاذ (قوله الأنام) أي الخلق (قوله أنين الصبي) أي الصوت الضعيف (قوله أناه)
(٨٠)