ورقها أي لا يسقط (قوله مات حتف أنفه) يقال لمن يموت على فراشه والحتف الموت قال أبو عبيد كأن أنفه أماته بانقطاع النفس وقيل يريدان نفسه تخرج على فراشه من فمه وأنفه * (فصل ح ث) * (قوله أحث الجهاز) أي أعجله وقوله أكلا حثيثا أي سريعا وتكرر بتصاريفه (قوله في حثالة) بالضم أي رذالة (قوله فأحث) فعل أمر بالحثو وهو الحثي أيضا وأصله الغرف باليد * (فصل ح ج) * (قوله حاج آدم موسى) أي غلبه بالحجة وظهر عليه (قوله لا حجة لهم) أي لا برهان وقال مجاهد لا خصومة (قوله شهر ذي الحجة) بالفتح وبالكسر سمي بذلك لأنه يحج فيه (قوله الحجيج) أي الحجاج وهما جمعان (قوله حجيجه أي غالبه بالحجة (قوله ربيبتي في حجري وفي حجر ميمونة) هو بالفتح معناه التربية كالحضانة وتحت النظر والمنع مما لا ينبغي وحكى في المنع التثليث وكذا في المصدر وأما قوله أجلسه في حجره فيجوز فيه الفتح والكسر إذا أريد به الثوب والحضن وإن أريد به الحضانة أو المنع فالفتح لا غير وكذا المصدر وحكى في المحكم الضم أيضا إذا أريد به الحضن وإن أريد به الاسم فبالكسر لا غير وفي الأصل في قوله تعالى كذب أصحاب الحجر هو موضع ثمود وأما وحرث حجر فمعناه حرام وكل ممنوع فهو حجر محجور والحجر كل بناء بنيته فحجرت عليه من الأرض ومنه سمي حطيم البيت حجرا ويقال للأنثى من الخيل حجر ويقال للعقل حجر وأما حجر اليمامة فهو المنزل اه وكل ذلك بالكسر إلا حجر اليمامة (قوله تحجرت واسعا) أي ضيقت وكذا حجرت وأما تحجر كلمه فمعناه صار يابسا كالحجر من يبسه عند اجتماعه (قوله وكانت عائشة تطوف حجرة) بالفتح وسكون الجيم أي ناحية منفردة غير بعيدة (قوله فأتيت به الحجر) بضم ثم فتح هي البيوت جمع حجرة ومنه مما يلي الحجر ومنه احتجر حجرة وقوله يحتجره من الليل أي يمنعه (قوله فما احتجزوا) بالزاي ما انكفوا عنه (قوله آخذ بحجزكم) بالضم ثم الفتح جمع حجزة وهي معقد السراويل والإزار ومنه وهي محتجزة وقوله أخرجته من حجزتها وللقابسي من حزتها على الادغام وقوله فجعل يحجزهن ويغلبنه أي يحول بينهن وبين النار (قوله الحجاز) ما بين نجد وجبل السراة وهو جبل ممتد من اليمن إلى أطراف الشام وقيل أوله من جبل طئ (قوله حجفة) بفتحتين أي درقة (قوله مثل زر الحجلة) المشهور بفتحتين والزر واحد والإزار التي في العرى كازرار القميص والحجلة على هذا الكلة وهي ستر مسجف ووقع في صفة النبي صلى الله عليه وسلم الحجلة من حجل الفرس الذي بين عينيه وقيدوه بضم أوله وسكون ثانيه وهو القيد وبه سمي حجل المرأة بمعنى الخلخال وبكسر أوله وفتح ثانية وقيل هو خطأ لان حجل الفرس بياض في قوائمها لا في عينيها ومنه يأتون غرا محجلين ويمكن توجيه وقال الترمذي هو زرابيض ووقع للخطابي بتقديم الراء على الزاي وسيأتي (قوله فجعلت أحجل) أي أقفز على رجل واحدة والاسم منه الحجل بالفتح ويجوز الكسر ثم السكون ومنه يحجل في قيوده (قوله حجمه واحتجم) والمحجم الآلة التي يمص بها موضع الحجامة (قوله الحجون) بالفتح ثم الضم مخففا هو الجبل الذي بجانب مسجد العقبة وقال الزبيدي هي مقبرة أهل مكة (قوله بمحجن) بكسر الميم وسكون الحاء وفتح الجيم عصا معوجة وقوله حجنه بمحجنه أي نخسه بطرفه (قوله يقال للعقل حجر وحجا) بكسر أوله مقصور هو من أسماء العقل بمعنى المعرفة والتيقظ
(١٠٠)