يخرجونا قاله أبو عبيد وضبطه الأزهري بضم أوله من الرباحي وخطأه من الثلاثي وأثبته ابن فارس وغيره (قوله في حضنيه) بكسر أوله أي جنبيه وقيل الحضن الخاصرة وثبت بلفظه في بدء الخلق وفي الصحاح الحضن ما تحت الإبط إلي الكشح * (فصل ح ط) * (قوله وقولوا حطة) أي حط عنا ذنوبنا (قوله الحطيم) تقدم في الحجر قيل له ذلك لانحطام الناس فيه أي ازدحامهم (قوله يحطم بعضها بعضا) أي يأكل بعضها بعضا وسميت جهنم الحطمة لأنها تحطم ما يدخل فيها (قوله حطمه) أي زحمه (الناس) يروي بالباء والنون فبالباء المراد به كبر السن وبالنون أي كثر عليه الوفود فشغلوه عن الراحة بالنهار (قوله قبل حطمة الناس) بالإضافة أي زحمتهم ومنه في قصة كعب يحطمهم الناس (قوله حطاما) أي محطوما * (فصل ح ظ) * (قوله كهشيم المحتظر) قال الحظار من الشجر والحظار كل شئ مانع بين شيئين ومنه الحظيرة وقوله حظار شديد أي مانع قوي ومنه حظر البيع ويحظره ومنه وما كان عطاء ربك محظورا أي ممنوعا (قوله فليت حظى) أي نصيبي (قوله أحظي عنده منى) أفعل تفضيل من الحظوة وهي عظم المنزلة * (فصل ح ف) * (قوله حفدة) بفتحتين جمع حافد قال ابن عباس من ولد الرجل وقيل أتباعه وخدمه (قوله الحافرة) قال ابن عباس الأمر الأول وقيل أصل الحافرة الحافر ألحقت به تاء التأنيث لكثرة الاستعمال ثم كثر حتى استعمل في كل أولية (قوله حفش) بالكسر قال مالك البيت الصغير وقال الشافعي القريب السقف وقال أبو عبيد الحفش الدرج سمي البيت به للصغر وقيل هو زنبيل من خوص شبه البيت الحقير به (قوله احفظه) أي أغضبه (قوله حفوا دونهما بالسلاح وقوله يحفونهم بأجنحتهم وحفت بهم الملائكة) أي أحدقوا بهم ومنه حافة الطريق أي جانبه والمحفة بالكسر شبة الهودج الا أنها لا قبة لها وقوله حافين من حول العرش أي مطيفين به (قوله تحفل الإبل) أي تترك بلا حلب ليكثر لبنها ومنه المحفلة (قوله وجعلت تحفن الماء) أي تجمعه بيديها والحفنة الغرفة باليدين أو اليد (قوله يحفى شاربه) أي يجزه ويستقصيه (قوله أحفوه بالمسئلة) أي أكثروا وألحوا وقوله كان بي حفيا أي لطيفا وقيل بارا (قوله الحفاء) بالمد والقصر ساكن الفاء موضع معروف بالمدينة * (فصل ح ق) * (قوله حقبا) أي زمانا والجمع أحقاب (قوله فأحقبها ناقة) أي جعلها وراءه مكان الحقيبة (قوله حقروا شأنها) أي صغروه وجعلوه حقيرا (قوله الأحقاف) جمع حقف بالكسر وهو ما أعوج من الرمل (قوله أمينا حق أمين) أي أمينا حقيقة (قوله حقة) هي التي دخلت في رابع سنة من الإبل قيل سميت بذلك لأنها استحقت الركوب والتحميل وجمعها حقق بالضم وحقاق بالكسر وحقائق (قوله الحاقة القيامة) لان فيها حواق الأمور والحقة والحاقة واحد والحاقة النازلة والداهية وبذلك سميت القيامة وقيل لأنها تحق كل إنسان من خير أو شر وقيل لأنها تحق كل مخاصم أي تغلبه وتخصمه (قوله المحاقلة) هي كراء الأرض بجزء مما يخرج منها ومنه كنا أهل حقل وأصل الحقل الزرع (قوله حاقنتي) قيل الحاقنة ما سفل من البطن والذاقنة ما علا منها وقيل الحاقنة ما فيه الطعام وقيل الوهدة المنخفضة بين الترقوتين والحلق (قوله فأعطانا حقوه) بفتح أوله أي ازاره وهو موضع الازار فأطلق عليه وقيل الخاصرة فقط
(١٠٤)