والمغازي وتفسير الأعراف ومريم والدخان في موضعين والنجم واقتربت والمدثر والليل وفى موضعين من النكاح والذبائح والأدب والمرتدين وخبر الواحد والتوحيد حدثنا يحيى حدثنا وكيع نسبه ابن السكن في أكثر هذه المواضع يحيى بن موسى لكن في الموضع الذي في الصلاة وهو في باب الصلاة عند مناهضة الحصون نسبه أبو ذر عن المستملى يحيى بن جعفر وكذا جزم أبو نعيم في الذي في الأدب وغيره بأنه يحيى بن جعفر وقد صرح بروايته عن يحيى بن جعفر عن وكيع في باب عدة أصحاب بدر والله أعلم * (ترجمة) قال في أوائل الصلاة وفى الجنائز وفى تفسير الدخان حدثنا يحيى حدثنا أبو معاوية ويحيى هذا نسبه ابن السكن في الموضع الذي في الجنائز يحيى بن موسى فيحمل الموضعان الآخران عليه قال أبو علي الجياني لم أجده منسوبا بالأحد من المشايخ (قلت) جزم أبو نعيم بأن الذي في الجنائز هو يحيى بن جعفر وجزم أبو مسعود وخلف والمزي في الأطراف بأنه يحيى بن يحيى وهو بعيد والاعتماد على ما قال ابن السكن وقد وافقه على ذلك أبو علي ابن شبويه عن الفربري والله أعلم * (ذكر من اسمه يعقوب) * * (ترجمة) قال في الطهارة حدثنا يعقوب ابن إبراهيم حدثنا إسماعيل ابن إبراهيم ويعقوب هذا هو الدورقي وقد نسبه أبو ذر الهروي في روايته في باب الصلاة في مسجد قباء وكذا نسبوه كلهم في باب قوله للأنصار أنتم أحب الناس إلى * (ترجمة) قال في باب إذا اصطلحوا على جور وفى باب فضل من شهد بدرا حدثنا يعقوب حدثنا إبراهيم بن سعيد جزم الكلاباذي بأن يعقوب في هذين الموضعين هو ابن حميد بن كاسب وبه جزم الحاكم عن مشايخه ثم جوز أن يكون هو يعقوب بن محمد الزهري وقال الحاكم أيضا ناظرني شيخنا أبو أحمد الحاكم في أن البخاري روى في الصحيح عن يعقوب بن حميد بن كاسب فقلت له إنما روى عن يعقوب ابن محمد فلم يرجع عن ذلك (قلت) وجزم ابن منده وأبو إسحاق الحبال وغير واحد بما قال أبو أحمد الحاكم وقال الجياني اتفقت النسخ كلها على أن الذي في الصلح غير منسوب إلا ابن السكن فإنه قال فيه حدثنا يعقوب بن محمد وكذا قال في الذي في المغازي وخالفه أبو ذر الهروي وأبو محمد الأصيلي فقالا حدثنا يعقوب بن إبراهيم وبذلك جزم أبو مسعود الدمشقي في الأطراف ثم جوز أن يكون هو يعقوب بن إبراهيم بن سعد وهو غلط فإن يعقوب مات قبل أن يرحل البخاري وقد روى له الكثير بواسطة وجوز المزي أن يكون هو يعقوب بن إبراهيم الدورقي المذكور قبل هذا والله أعلم وقال البرقاني في المصافحة يعقوب بن حميد ليس من شرطه وقيل هو يعقوب بن إبراهيم بن سعد ولكن سقط من النسخة الواسطة بينه وبين البخاري لان البخاري لم يسمع منه * (ذكر من اسمه يوسف) قال في التوحيد حدثنا يوسف بن راشد حدثنا أحمد بن عبد الله يعنى ابن يونس ويوسف هذا هو ابن موسى بن راشد وقد روى عنه غير هذا فقال حدثنا يوسف بن موسى ونسبه هنا إلى جده * (ذكر من يكنى أبا أحمد) قال في الشروط حدثني أبو أحمد حدثنا أبو غسان محمد بن يحيى الكناني حدثنا مالك سماه ابن السكن في روايته مرار بن حمويه وذلك جزم أبو ذر الهروي عن بعض مشايخه وأبو نعيم في المستخرج وأبو مسعود في الأطراف وغيرهم وقال الحاكم أهل بخارى يزعمون أنه أبو أحمد محمد بن يوسف البيكندي البخاري وقد أكثر البخاري من الرواية عنه قال
(٢٣٦)