الاعلى وأصله ما اتسع من الأرض وقوله كلمة تملأ الفم أي عظيمة (قوله على ملا) بالهمز أي غنى (قوله كبش أملح) أي في صوفه بياض وسواد وقوله في تفسير الصرح كل ملاط بكسر أوله هو الطين كذا للأكثر وللاصيلى وابن السكن بالموحدة وهى ما فرشت به الأرض من حجارة أو غيرها (قوله أملق) أي افتقر ونفد زاده (قوله لتملنه) من الملال وهو السآمة ومنه لا يمل الله حتى تملوا وهو من المقابلة وقيل غير ذلك في تفسيره (قوله فأمللت عليه) يقال أمللت الكتاب وأمليت لغتان (قوله أمليت لهم) أي أطلت لهم من الملي والملاوة ومنه سرت مليا ويقال للواسع الطويل من الأرض ملاء كذا في الأصل (قوله ويملل) بلامين موضع على ثمانية عشر ميلا من المدينة * (فصل م م) * (قوله وكان مما يحرك شفتيه) أي كان كثيرا ما يحرك شفتيه وقيل هي من ما فمن بمعنى رب وما كافة ومنه قول الشاعر وإنا لمما نضرب القرن ضربة * على وجهه تلقى اللسان من الفم * (فصل م ن) * (قوله لان يمنح أحدكم أخاه خير له) المنحة عند العرب على وجهين أحدهما العطية مثلا كالهبة والصلة والآخر يختص بذوات الألبان وهو أن يعطيه الشاة مثلا لينتفع بلبنها ويردها ومنه المنيحة ومنيحة العنز (قوله منديل) معروف (قوله قرن المنازل هو قرن الثعالب وهو بقرب مكة (قوله المناصع) قال الأزهري أراها مواضع خارج المدينة وجاء في الحديث صعيد أفيح خارج المدينة (قوله منصف) قال في رواية المنصف الوصيف وهو تفسيره (قوله منعة) بالتحريك أي جماعة يمنعوني جمع مانع ويقال بالتسكين أي عزة امتناع أمتنع بها (قوله أهل منق) بفتح النون ويجوز كسرها هو الذي ينقى القمح من قشوره وقيل يغربله كما والميم فيه زائدة (قوله بين منكبي الكفار) المنكب معروف وهو أعلى الكاهل والكاهلان هو الجانبان والمراد أعلاهما (قوله فامشوا في مناكبها) أي جوانبها (قوله فقام ممتنا) هو من المن وهو القوة وقد تقدم في م ت (قوله من أمن الناس) أفعل تفضيل من المن وهو العطاء ومنه من من الله على وأما قوله بالمن والأذى فهو الذي يذكر عطاءه ليمتدح به ومنه غير ممنون قال في تفسيره غير محسوب وقال غيره غير مقطوع يقال من إذا أعطى ومن إذا قطع ومن إذا تمدح بالعطاء (قوله المن والسلوى) قال في تفسيره المن صمغة وتعقب بأنه شئ يسقط على الشجر وهو الترنجبين وأما قوله الكمأة من المن فالمعنى أنها تشبه المن لكونها تأتى عفوا بلا علاج (قوله منسأته) أي عصاه (قوله المنون) بفتح أوله وضم ثانيه مخففا أي الموت (قوله مناة الطاغية) هو صنم نصبه عمرو بن لحى لجهة البحر مما يلي قديدا وكانت الأزد تهل لها (قوله ما تمنون) أي من النطف ويقال هو من التقدير يقال منى الله الشئ أي قدره وأمنيت كذا يقال هو مأخوذ من المنى بفتح الميم والنون وهو القدر لان صاحبه يقدر حصوله والاسم المنية والأمنية والجمع المنى بالضم والأماني ومنه من نطفة إذا تمنى قوله فلم يمن) أي لم ينزل (قوله منى) بالكسر والقصر حدها من العقبة إلى محسر وسميت بذلك لما يمنى فيها من الدماء أي يراق * (فصل م ه) * (قوله تمهدون) أي تسوون المضاجع (قوله الماهر) أي الحاذق وأكثر ما يوصف
(١٨٥)