تعالى واتفق أهل السنة والجماعة على أنه ليس المراد باليد الجارحة التي هي من صفات المحدثات وأثبتوا ما جاء من ذلك وآمنوا به فمنهم من وقف ولم يتأول ومنهم من حمل كل لفظ منها على المعنى الذي ظهر له وهكذا عملوا في جميع ما جاء من أمثال ذلك (قوله حتى يعطوا الجزية عن يد) أي عن قهر وقيل عن ذل واعتراف وقيل بغير واسطة (قوله في ذات يده) أي فيما ملكه * (فصل ي ر) * (قوله يوم اليرموك) بفتح أوله موضع من بلاد الشام كانت فيه الوقعة * (فصل ي س) * (قوله ذو اليسار) أي المال واليسار أيضا ضد اليمين (قوله أيسر على المعسر) أي أعامله بالمياسرة (قوله يسر لي جليسا) أي هيئ لي واليد اليسرى يقال لها الشؤمى وهى ضد اليمنى * (فصل ي ع) * (قوله لها يعار) بالضم هو صوت المعز من الغنم ومنه شاة تيعر أي تصوت * (فصل ي غ) * (قوله ولا يغوث) هو اسم صنم كان في قوم نوح ثم صار إلى قوم من العرب وكذا (قوله ويعوق * (فصل ي ق) * (قوله شجرة من يقطين) وقع في الأصل هو كل ما كان من الشجر لا أصل له كالدباء ونحوه وقال غيره اليقطين القرع (قوله يقظان ويقظ واستيقظ ويقظى) كله من اليقظة وهى الانتباه * (فصل ي ل) * (قوله يلملم) هو واد معروف بقرب مكة من طريق اليمن * (فصل ي م) * (قوله اليم) هو البحر (قوله اليمامة) بلد معروف بين مكة واليمن (قوله يعجبه التيمن) أي البداءة باليمين ويحتمل التفاؤل أيضا (قوله اليمن) قال سميت اليمن لأنها عن يمين الكعبة والشام لأنها عن شمالها وتقدم ذكر اليد اليمنى قريبا (قوله تأتوننا عن اليمين) أي عن الحق * (فصل ي ن) * (قوله أينعت له ثمرته) أي أدركت وطابت والينع بفتح الياء ادراك الثمار * آخر الفصل والحمد لله كثيرا لا نحصى ثناء عليه على كل حال وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله * (الفصل السادس في بيان المؤتلف والمختلف من الأسماء والكنى والألقاب والأنساب مما وقع في صحيح البخاري على ترتيب الحروف ممن له ذكر فيه أو رواية وضبط الأسماء المفردة فيه) * وهو قسمان الأول في المشتبه في الكتاب خاصة والثاني في المشتبه بغيره مما وقع خارجا عن الكتاب * (الأول * حرف الألف) * * (الأحنف) بالحاء المهملة والنون معروف وبالخاء المعجمة والياء المثناة من تحت مكرز بن حفص بن الأخيف له ذكر في الحديث الطويل في قصة صلح الحديبية * (أخزم) بالخاء المعجمة والزي زيد بن أخزم من شيوخ البخاري روي عنه في كتاب المناقب وبالحاء المهملة من أجداد عباد بن منصور لكنه لم يقع سياق نسب عباد في الصحيح وإنما نذكر مثل هذا ليستفاد في الجملة
(٢٠٣)