التويتات وهو تصحيف (قوله ستكون بعدي أثرة) بضم الهمزة وسكون الثاء وبفتحهما أيضا قال الأزهري هو الاستئثار أي يستأثر عليكم بأمور الدنيا ويفضل عليكم غيركم ومنه قول عمر ما استأثر بها عليكم وفي حديث البيعة وعلى أثرة علينا وهي بفتحتين (قوله من أثل الغابة) بفتح أوله قال ابن عباس هو الطرفاء وقيل ما عظم منه (قوله تأثلته أي اتخذته أصلا وأثلة الشئ بضم الهمزة وسكون الثاء أصله ومنه قوله غير متأثل ما لا (قوله آثم عند الله) أي أعظم اثما وقوله تأثيما وتأثما أي تحرجا من الإثم وكذا قوله تأثموا منه وقوله كرهت ان أوثمكم أي أدخل عليكم إثما بسبب ما يدخل عليكم من المشقة الداعي إلى التسخط ومنه قوله حتى يؤثمه أي يدخله في الحرج (قوله المأثم) أي الأمر الذي يوجب الإثم أو هو نفس الإثم وضعا للمصدر موضع الاسم (قوله يلق أثاما) أي عقوبة (قوله أثاثا) أي مالا * (فصل أج) * (قوله الأجاج) أي المر (قوله أجج نارا) بالتشديد أي أشعلها حتى سمع لها صوت وهو من الأجيج (قوله ما أجد) بفتح أوله وضم ثانيه وتشديد الدال أي اجتهد في القتال ولبعضهم بفتح أوله وكسر الجيم مخففا من الوجدان والأول أقوى (قوله أجرنا من أجرت يقال أجار يجير إجارة وقوله أجره الله بالقصر وآجره بالمد يأجره بالضم من الأجر ومن الإجارة للأجير (قوله ولا يجيز يومئذ إلا الرسل) يقال أجاز الوادي يجيز إجازة إذا قطعه سيرا ومنه أول من يجيز وقوله حتى أجاز الوادي ومنه فنظر ثم أجاز (قوله قبل أن تجيزوا على) أي تكملوا قتلي وأجهز على الجريح إذا تممه قتلا قال الجوهري إنما أجهزوه بالهاء ولا يقال أجزت على الجريح (قوله أجل أن يأكل معك) بسكون الجيم أي من أجل ويقال بكسر الهمزة وأما أجل بفتحتين فمعناه نعم بسكون آخره والأجل بفتحتين أيضا الغاية من كل شئ ويطلق على العمر (قوله أجم) بضمتين أي حصن والجمع آجام بالمد وبكسر الهمزة أيضا بلا مد (قوله أجيفوا الأبواب) أي أغلقوها من الإجافة * (فصل أح) * (قوله الأحابيش) هم أحياء من القارة انضموا إلى بني ليث في محاربتهم قريشا والتحبيش التجميع وقال الزبير تحالفت قريش وبنو الحرث بن عبد مناف بن كنانة وعضل والقارة على بني ليث بن بكر فسموا يومئذ الأحابيش وكان ذلك أول اخراج بني ليث من تهامة قال الواقدي وكان بنو عبد المطلب هم الذين عقدوا حلف الأحابيش (قوله أحد) بضمتين جبل بالمدينة معروف (قوله الحج أحد الجهادين) بفتحتين ومن قاله بهمزة ممدودة ثم خاء مكسورة معجمة ثم راء فقد صحف (قوله أحسوا) أي توقعوا يقال أحسست كذا أي توقعته ويجئ بمعنى ظننته ويقال حسست وأحسست وسيأتي في الحاء (قوله فلما أحفظه) أي أغضبه وزنا ومعني والإحفاظ الإغضاب (قوله الإحليل) بكسر أوله أي الذكر * (فصل أخ) * (قوله أخ أخ) بكسر أوله. كلمة تقال للجمل ليبرك (قوله يتأخى مناخه) ويروي يتوخى بالواو أي يقصد (قوله إخاذات) بالكسر والتخفيف والذال معجمة أي غدران واحدتها أخاذة (قوله يؤخذ بفتح الهمزة وقد تسهل وتشديد الخاء عن امرأته) أي يحبس عن جماعها من الآخذة بضم الهمزة وهي رقية الساحر وأصله من الربط منه قيل للأسير أخيذ و منه قوله فلما أخذ أي صرع وقوله تأخذ أمتي بأخذ القرون كذا بالموحدة ويروي مأخذ بالميم منصوبا على التمييز أي يسلكون مسلكهم وضبطه بعضهم بموحدة بعدها همزة مكسورة ثم خاء
(٧٤)