(قوله من يصريني منك) أي من يقطعني والصرى القطع قال الحربي إنما هو ما يصريك عني أي يقطعك عن مسئلتي يعني فجرى على القلب * (فصل ص ع) * (قوله جملا صعبا) أي لم يذلل للركوب (قوله في صعيد) أي أرض والصعيد وجه الأرض التي لا ثبات فيها والجمع صعد بضمتين ويطلق على التراب أيضا وقوله الصعدات بالضم هي الطرق مأخوذة من الصعيد وقوله صعد أي علا وأصعد مثله يقال أصعد في الأرض أي ذهب مبتدئا لا راجعا وفي الرجوع انحدر ومنه إذ تصعدون (قوله فسما بصري صعدا) بضمتين للأكثر بالقصر منون وللأصيلي بالمد من غير تنوين معناه ارتفع طالعا وأما تنفس الصعداء فهو بفتح العين والمد أي علا نفسه صاعدا (قوله صعد النظر) بتشديد العين أي نظر إلى أعلى بتدريج وصوب عكسه (قوله ولا تصعر) التصعر الاعراض بالوجه وأما قول كعب وأنا إليها أصعر فمعناه أميل وجاء بالغين المعجمة * (فصل ص غ) * (قوله صاغيتي) أي خاصتي يقال صغوك إلي فلان أي ميلك ومنه يصغى إلى رأسه أي يميله (قوله صاغرون) يعني أذلاء * (فصل ص ف) * (قوله على صفاحهما) أي جانبيهما ومنه على صفحتهما (قوله غير مصفح) بفتح الفاء وبكسرها أي غير ضارب بعرضه بل بحده فمن فتح جعله وصفا للسيف ومن كسر جعله وصفا للضارب وصفحا السيف وجهاه وغراراه حداه والصفيحة من السيوف العريضة وصفحة العنق جانبه (قوله صفدت الشياطين) أي أوثقت بأغلال الحديد (قوله في الأصفاد) أي في الوثائق (قوله لا صفر) قيل المراد الشهر وكانت الجاهلية تغير حكمه واسمه في النسئ وقيل بل كانوا يزيدون في كل أربع سنين شهرا يسمونه صفرا الثاني فتكون السنة الرابعة ثلاثة عشر شهرا لتستقيم لهم الأزمان من جهة الشتاء والصيف وقيل المراد دواب في البطن كالحيات تصيب الانسان إذا جاع وكانوا يقولون إنها تعدي فأبطل الشارع العدوي (قوله ملك بني الأصفر) هم الروم سموا بذلك باسم جدهم الأصفر بن الروم بن عيص بن إسحاق بن إبراهيم قاله الحربي وقيل لان الحبشة غلبت عليهم فولدت نساؤهم منهم أولادا صفرا فنسبوا إليهم حكاه ابن الأنباري (قوله صفر ردائها) أي خاليته والصفر بالكسر الشئ الفارغ يريد أنها ضامرة البطن لان الرداء ينتهي إلى البطن وقيل المراد أنها خفيفة الاعلى ثقيلة الأسفل أي امتلاء منكبيها ورد فيها وقيام نهديها يدفعان الرداء عن مس بطنها (قوله الصفراء والبيضاء) أي الذهب والفضة (قوله دعت بشئ من صفرة) بالضم أي خلوق (قوله من صفر) بالضم أي نحاس (قوله الصفراء) موضع في طريق المدينة (قوله أهل الصفة) هي سقيفة مظللة كانت تأوي إليها المساكين في المسجد النبوي وأبعد من قال أنهم سموا بذلك لانهم كانوا يصفون على باب المسجد (قوله صفة زمزم) هو مكان مظلل كان هناك (قوله الصافون) أي الملائكة وقوله الصافات قال بسط أجنحتهن عند الطيران ومنه الطير فوقهم صافات (قوله كانوا صفا) أي جميعا (قوله صواف) أي قياما (قوله الصفق بالأسواق) أي التصرف في التجارة ومنه قوله أعطاني صفقة يمينه أي عهده وميثاقه وأصله من صفق اليد على الأخرى عند البيع ومنه صفقة البيع وقد تكرر التصفيق وهو ضرب إحدى الكفين على الأخرى ويقال له التصفيح أيضا (قوله الصافنات) قال مجاهد صفن الفرس
(١٤١)