(قوله ليلة القدر) أي ذات القدر العظيم ويطلق عليها ذلك لشرفها (قوله فوجدوا قميص عبد الله يقدر عليه) أي قدره سواء (قوله على قدر) أي على موعد قاله مجاهد (قوله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر) أي يوسع ويضيق (قوله المقدس قال ابن عباس رضي الله عنه المبارك والقدس اسم البلد والمسجد (قوله روح القدس) أي جبريل (قوله القادسية) بلد معروف بالعراق (قوله لك من القدم) بفتحتين أي السبق (قوله قدم صدق) قال مجاهد خير وقال زيد بن أسلم محمد صلى الله عليه وسلم وقيل غير ذلك (قوله برز القدمية) بضم القاف وفتح الدال يقال لمن يتقدم في الشر والخير وقيل المراد أنه طلب معالى الأمور (قوله قدوم ضأن) بالتخفيف اسم موضع وصوابه فتح القاف وضمه بعضهم (قوله اختتن بالقدوم) رواية شعيب عن أبي الزناد مخففة وغيره بالتشديد وقيل بالتخفيف الموضع وبالتشديد الآلة وفى قصة الخضر فأخذ القدوم ورويت أيضا بالتخفيف وقيل لا يقال في الآلة إلا بالتخفيف (قوله لا تقدموا بين يدي الله) أي لا تفتاتوا عليه (قوله قد بيده) أمر بالقود ومنه قوله (1) تقتدي * (فصل ق ذ) * (قوله إلى قذذه) بضم القاف أي ريش السهم (قوله قد قذرني الناس وقوله تقذرا وقوله القذر) معروف كله وهو بالمعجمة (قوله يقذف في قلوبكما) أي يرمى والمراد وسوسة الشيطان (قوله قذف امرأة) أي رماها بالزنا ومنه قذف المحصنات (قوله يقذف في النار) أي يرمى ومنه ويقذفون من كل جانب دحورا وقوله يقذفن في ثوب بلال أي يرمين (قوله فيتقذف عليه تساء قريش) أي يترامون عليه (قوله فقذفتها) أي فألقيتها قاله مجاهد (قوله القذى) أي التراب ونحوه في العين * (فصل ق ر) * (قوله يقرأ السلام) بفتح أوله والهمزة من القراءة وقوله يقرؤك السلام بضم أوله من الأقراء يقال أقرئ فلانا السلام وأقرأ عليه السلام كأنه حين يبلغه سلامه يحمله على أن يقرأ السلام ويرده (قوله إن علينا جمعه وقرآنه) أي قراءته وقد تكرر ذكر القراءة والأقراء والقارئ والقراء والأصل في هذه الكلمة الجمع وكل شئ جمعته فقد قرأته وسمى القرآن بذلك لأنه جمع القصص والاحكام وغير ذلك وهو مصدر كالغفران والكفران ويطلق على الصلاة لكونها فيها قراءة من تسمية الشئ باسم بعضه وعلى القراءة نفسها كما مضى وقد يحذف الهمز تخفيفا وقوله استقرؤا القرآن من أربعة أي اسألوهم أن يقرؤكم (قوله ألا تدعني أستقرئ لك الحديث) أي أتتبعه وآتى به شيئا فشيئا (قوله أيام أقرائك) جمع قرء بالضم والفتح وقد تكرر ويجمع على قروء أيضا وهو الطهر من الحيض وقيل هو الحيض وقال معمر وهو أبو عبيدة اللغوي يقال أقرأت المرأة إذا دنا حيضها وأقرأت إذا دنا طهرها وأطلق غيره أنه من الأضداد ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم دعى الصلاة أيام إقرائك أي أيام حيضتك وقوله من قرء إلى قرء أي طهر إلى طهر فاستعمل مشتركا والتحقيق أنه انتقال من حال إلى حال وقيل الوقت وقيل الجمع وقوله وقال معمر يقال ما قرأت سلى إذا لم تجمع ولدا في بطنها وقال غيره ما قرأت الناقة جنينا أي لم تشتمل عليه وهذا مصير منه إلى أن معناه الجمع (قوله يتيما ذا مقربة) أي ذا قرابة (قوله يقرب في المشي) أي يسرع قال الأصمعي التقريب أن ترفع الفرس يديها معا وتضعهما معا (قوله القراب بما فيه) قراب السيف وغيره وعاؤه (قوله سددوا وقاربوا) أي لا تغلوا ولا تقصروا
(١٦٦)