في العلم والبيوع والتفسير قد توبع عليها * (ع) محمد بن مسلم بن تدرس أبو الزبير المكي أحد التابعين مشهور وثقه الجمهور وضعفه بعضهم لكثرة التدليس وغيره ولم يرو له البخاري سوى حديث واحد في البيوع قرنه بعطاء عن جابر وعلق له عدة أحاديث واحتج به مسلم والباقون * (ع) محمد بن مطرف أبو غسان الليثي المدني من أقران مالك قال ابن المديني كان شيخا وسطا ووثقه أحمد وأبو حاتم والجوزجاني ويعقوب بن شيبة وآخرون واحتج به الأئمة * (ع) محمد بن ميمون أبو حمزة السكري المرزوي أحد الأئمة كان مجاب الدعوة عظمه ابن المبارك ووثقه يحيى بن معين وأحمد بن حنبل والنسائي وآخرون وقال أبو حاتم لا يحتج به وقال النسائي أيضا في كتاب السنن له عقب حديث أورد له عن عاصم عن ذر عن عبد الله كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم ثلاثة أيام من غرة كل شهر وقلما يفطر يوم الجمعة لا بأس بأبي حمزة إلا أنه كان قد ذهب بصره في آخر عمره فمن كتب عنه قبل ذلك فحديثه جيد وأغرب ابن عبد البر فقال في ترجمة سمى من التمهيد أبو حمزة المرزوي ليس بقوي (قلت) بل احتج به الأئمة كلهم والمعتمد فيه ما قال النسائي ولم يخرج له البخاري إلا أحاديث يسيرة من رواية عبدان عنه وهو من قدماء أصحابه والله أعلم * (خ) محمد بن يزيد الكوفي روى له البخاري في فضائل أبى بكر عنه عن الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن إبراهيم عن عروة عن عبد الله بن عمرو أنه سأله عن أشد شئ صنعه المشركون برسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث فسئل عنه أبو حاتم فقال مجهول وقال ابن عدي هو الرفاعي ورجح الساجي أنه الرفاعي لأنه روى هذا الحديث بعينه عن الوليد بن مسلم لكن ضعفه البخاري وغيره وقواه آخرون فلا يبعد أن يخرج له في صحيحه ما يتابع عليه فقد تابعه عليه عنده علي بن المديني وغيره عن الوليد بن مسلم والله أعلم * (ع) محمد بن يوسف الفريابي نزيل قيسارية من سواحل الشام من كبار شيوخ البخاري وثقه الجمهور وذكره ابن عدي في الكامل فقال له أفراد وقال العجلي ثقة وقد أخطأ في مائة وخمسين حديثا وذكر له ابن معين حديثا أخطأ فيه فقال هذا باطل (قلت) اعتمده البخاري لأنه انتقى أحاديثه وميزها وروى له الباقون بواسطة * (ع) مالك بن إسماعيل أبو غسان النهدي من كبار شيوخ البخاري مجمع على ثقته ذكره ابن عدي في الكامل من أجل قول الجوزجاني أنه كان خشبيا يعنى شيعيا وقد احتج به الأئمة * (خ د س ق) مالك بن بن سعير بن الخمس الكوفي قال أبو حاتم وغيره صدوق وضعفه أبو داود (قلت) روى له البخاري حديثين من روايته عن هشام عن أبيه عن عائشة أحدهما في تفسير سورة المائدة في لغو اليمين والآخر في الدعوات في قوله تعالى ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها نزلت في الدعاء وكلاهما قد توبع عليه عنده وروى له أصحاب السنن * (ع) مبشر ابن إسماعيل الحلبي من طبقة وكيع قال ابن سعد كان ثقة مأمونا وقال النسائي لا بأس به وذكره صاحب الميزان فقال تكلم فيه بلا حجة كذا قال ولم يذكر من تكلم فيه ولم أر فيه كلاما لاحد من أئمة الجرح والتعديل لكن قال ابن قانع في الوفيات انه ضعيف وابن قانع ليس بمعتمد وليس له في البخاري سوى حديث واحد عن الأوزاعي في كتاب التهجد بمتابعة عبد الله بن المبارك وروى له الباقون * (ع) محارب بن دثار أحد الأئمة الاثبات تابعي جليل وثقه أحمد وابن معين وأبو حاتم والنسائي والعجلي وآخرون وقال ابن سعد لا يحتجون به (قلت) بل احتج به الأئمة كلهم وقال أبو زرعة
(٤٤٢)