وهو أقرب وقول عثمان أغنها عنا بقطع الألف أي اصرفها وقيل كفها * (فصل غ و) * (قوله الغابة) بالموحدة من أموال عوالي المدينة وأصل الغابة شجر ملتف (قوله غواث) بالضم والكسر أي إغاثة (قوله عسى الغوير أبؤسا) أي عسى أن يكون باطن أمرك رديأ وقيل أصله غار كان فيه ناس فانهد عليهم فصار مثلا لكل شئ يخاف أن يأتي منه شر ثم صغر الغار فقيل غوير وقيل نصب أبؤسا على إضمار فعل أي عسى أن يحدث الغوير أبؤسا (قوله أغار عليهم ويغير عليهم ويغيرون) والغارة الدفع بسرعة لقصد الاستئصال ((قوله غائر العينين) أي داخلتين في المقلتين غير جاحظتين (قوله إن أصبح ماؤكم غورا) يقال ماء غور وبئر غور المفرد والجمع والمثنى واحد وهو الذي لا تناله الدلاء وكل شئ غرت فيه فهو مغارة (قوله غواش) تقدم في غ ش (قوله الغائط) هو المنخفض من الأرض ومنه سمى الحدث لانهم كانوا يقصدونه ليستتروا به (قوله غوغاء الجراد) قيل هو الجراد نفسه وقيل صوته (قوله غوغاؤهم) أي اختلاط أصواتهم (قوله لا فيها غول) قال مجاهد وجع بطن وقيل لا تذهب عقولهم والغول بالضم التي تغول أي تتلون في صور لتضل الناس في الطرق وحديث لا غول فيه نفى ما كانوا يعتقدونه من ذلك * (فصل غ ي) * (قوله غيابة الجب) قال كل شئ غيبته عنك فهو غيابة (قوله تستحد المغيبة) بالضم هي التي غاب عنها زوجها (قوله وان نفرنا غيب) بفتحتين وللاصيلى بضم أوله وتشديد الياء أي غير حضور (قوله غيبوبة الشفق) أي مغيبة (قوله الغيبة) هو ذكر الرجل بما يكره ذكره مما هو فيه (قوله الغيث) هو الماء الذي ينزل من السماء وقد يسمى الكلاء غيثا (قوله أنا أغير منك وإني امرأة غيور والمؤمن يغار) كله من الغيرة وهى معروفة (قوله لا يغيضها شئ) أي لا ينقصها (قوله غيقة) هو مكان بين مكة والمدينة لبنى غفار (قوله ما يسقى الغيل) بفتح أوله هو الماء الجاري على وجه الأرض (قوله قتل غيلة) بكسر أوله أي خديعة والاغتيال الاخذ على غفلة وقوله أنهى عن الغيلة بكسر أوله أي نكاح الحامل والاخذ على غرة ويقال بفتح أوله أيضا ويقال لا يفتح إلا مع حذف الهاء والغائلة في البيع كل ما أدى إلى بلية وقال قتادة الغائلة الزنا وقال غيره السرقة (قوله ثمانين غاية) أي راية قيل لها ذلك لأنها تشبه السحابة وفى حديث السباق ذكر الغاية وهى الأمد (قوله غياياء) روى بالغين المعجمة وأنكر أبو عبيد لكن له وجه (قوله إذا كان لغية) بفتح أوله من الغى ويكسر أيضا وأنكره أبو عبيد والغى ضد الرشد وقوله غوت أمتك الغى هو الانهماك في الشر ومنه أغويت الناس أي رميتهم في الغى * (حرف الفاء) * * (فصل ف ا) * (قوله فأفاء) هو الذي يغلب على لسانه الفاء وترديدها من حبسة فيه (قوله يرجف فؤاده) قيل الفؤاد القلب وقيل غير القلب وقيل غشاؤه وجمع الفؤاد أفئدة (قوله الفأرة) معروفة بهمز وقد تسهل (قوله فأخذ فأسا وقوله بفوسهم) هي القدوم برأسين (قوله ويعجبني الفال) مهموز وقد لا يهمز قال أهل المعاني الفال فيما يحسن وفيما يسوء والطيرة فيما يسوء فقط وقال بعضهم الفال فيما يحسن فقط والفأل ما وقع من غير قصد بخلاف الطيرة (قوله فئام) بكسر أوله وحكى فتحه وبالهمز وقد يسهل اسم جمع لا واحد له من لفظه
(١٦٠)