(قوله مرمرة حمراء) هو نوع من الرخام (قوله مرماتين) قال البخاري المرماة ما بين ظلف الشاة من اللحم انتهى وهى مكسورة الميم (قوله المروة) هي الحجارة المحددة وبها سميت قرينة الصفا (قوله أفتمارونه) أي تجادلونه من المراء أو تشكون فيه من المرية ومنه يتمارى في الفوق ولا أماريك وتمازينا وقوله ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم أي في شك وقوله يمترون أي يشكون (قوله المرئ) بفتح الميم وكسر الراء آخره مهموز أي الحلقوم وأما المري بضم الميم وسكون الراء بلا همز فهو الذي يؤكل (قوله كنيسة يقال لها مارية) بتخفيف الياء وهو نظير اسم سرية النبي صلى الله عليه وسلم * (فصل م ز (قوله مزجاة) أي قليلة فسره في الأصل (قوله مزدلفة) قال عطاء إذا أفضت من مأزمى عرفة فهي المزدلفة إلى محسر وسميت بذلك لازدلاف القوم بها أي اجتماعهم وقيل لأنها تقرب إلى الله وقيل غير ذلك (قوله المزر) فسره بشراب الذرة والشعير ويصنع من القمح أيضا (قوله مزعة لحم وقوله شلو ممزع) أي قطعة من لحم مقطعة مفرقة (قوله مزقه) أي قطعه (قوله أن يمزقوا كل ممزق) أي يتفرقوا بذهاب ملكهم (قوله المأزمان) واحدهما مأزم وهو المضيق (قوله المزن) أي السحاب * (فصل م س) * (قوله المسيح بن مريم) قيل سمى بذلك لأنه كان إذا مسح ذا عاهة برا وقيل لمسحه الأرض وسياحته وقيل لأنه ممسوح الرجل لا أخمص له وقيل هو الصديق وهذا قول إبراهيم النخعي وغيره وقيل لان زكريا مسحه بالدهن وقيل لأنه ولد ممسوحا به وقيل غير ذلك (قوله المسيح الدجال أكثر الرواة يقولونه كالأول قال أبو عبيد سمى بذلك لمسح إحدى عينيه وقيل لمسحه الأرض وقيل فيه غير ذلك أيضا وبعض أهل اللغة يقولونه بكسر الميم وتشديد السين المهملة ومنهم من يقوله بالخاء المعجمة مع التشديد وقال أبو الهيثم المسيح بالمهملة ضد الذي بالمعجمة مسحه الله إذا خلقه خلقا حسنا ومسخه إذا خلقه خلقا قبيحا ملعونا (قوله فلما مسحوا الركن حلوا) أي استلموه (قوله المساحي جمع مسحاة وهى الآلة التي يقلع بها الطين ونحوه (قوله فلا يتمسح بيمينه) أي يستجمر (قوله حبل من مسد) قال هو ليف المقل وهى السلسلة التي في النار (قوله لا مساس) مصدر ماسه يماسه مساسا (قوله المس مس أرنب) ضربه مثلا لحسن خلقه وعشرته لان جلد الأرنب لين المس (قوله ما دون أن أمسها) أي أجامعها والمس والمساس الجماع (قوله مسيك) بالتشديد بوزن فعيل وبالتخفيف مع فتح أوله من البخل (قوله فرصة ممسكة قيل مطيبة بالمسك وقيل ذات مسك بفتح الميم أي جلد والمراد قطعة صوف والمسك معروف وهو أطيب الطيب * (فصل م ش) * (قوله أمشاج) أي اختلاط قاله في الأصل ويقال مشيج كخليط وممشوج مخلوط (قوله في مشط ومشاطة) ويروي مشاقة فبالطاء ما يمشط من الشعر ويخرج في المشط منه وبالقاف مثله وقيل ما يمشط من الكتان والمشط الآلة التي يمشط بها بكسر الميم وبضمها وبسكون ثانيه ويجوز الضم والجمع أمشاط ووقع في رواية القابسي مشاط الحديد وغلط وقوله امتشطي وتمشطي أي سرحي شعرك (قوله المشعر الحرام) هو مزدلفة (قوله المشقص) معروف بكسر أوله وفتح ثالثه (قوله ثوب ممشق) أي مصبوغ بالمشق بكسر أوله وهو المغرة (قوله المشكاة) قال
(١٨٣)