القلب ومنه البينة لظهورها أو لظهور الحق بها وقوله ليس بالطويل البائن أي المفرط في الطول وأصل البائن البعيد فكأنه بعد عن انظاره وقوله ابن القدح أي أبعده (قوله بينا وبينما) هو من البين وهو الوصل تقول بينا أنا وبينما أنا أي أنا متصل بفعل ويطلق على البعد فهو من الأضداد وأما بينما فهو الأول زيد فيه ما * (حرف التاء المثناة من فوق) * * (فصل ت ا) * (قوله تائه) أي متحير (قوله فليتئد وقوله اتئدوا) المراد التأني والرزانة والاسم التؤدة وقول عمر في قصة علي وعباس تيدكم بفتح أوله وسكون الياء وفتح الدال وللأصيلي بكسر أوله ولأبي ذر بفتح أوله وكسر الهمزة وسكون الدال والأول أصوب وهو اسم فعل من التؤدة وحكى سيبويه بيس فلان بفتح أوله فعلي هذا فالياء مسهلة من الهمزة وهي مبدلة من الواو * (فصل ت ب) * (قوله تباب) أي خسران وقوله تبت أي خسرت وقوله تبا لك أي خسرانا ويقال للهلاك ومنه قوله تتبيب أي تدمير كذا في الأصل وكذا قوله ليتبروا قال في الأصل ليدمروا وقوله متبر أي خسران (قوله سبع في التابوت أي الجسد شبهه بالصندوق (قوله تبارا) أي هلاكا (قوله تبرا من الصدقة) أي ذهبا غير مسبوك (قوله تبيع في زكاة البقر) هو الذي دخل في السنة الثانية وقيل استوفاها ودخل في الثالثة وقوله كنت تبيعا لطلحة أي تابعا له أخدمه (قوله تبع) هو لقب ملوك اليمن سمي بذلك لأنه يتبع صاحبه والظل يسمى تبعا لأنه يتبع الشمس كذا في الأصل وعن الأصمعي سمي تبعا لأنه ملك فتابعه الناس (قوله تباعا) أي متوالية يتبع بعضها بعضا وقول أبي هريرة ما سألته الا ليستتبعني أي ليقول لي اتبعني إلى المنزل ووقع لابن السكن ليشبعني من الشبع بمعجمة ثم موحدة (قوله كنا لكم تبعا) بفتحات واحدة تابع مثل غيب وغائب وقوله تبعة أي حق يطلب به ومنه قوله علينا به تبيعا أي طالبا وعن ابن عباس نصيرا وقيل ثائرا وقيل معني أتبعه سار خلفه واتبعه مشددا حذا حذوه (قوله إذا أتبع أحدكم فليتبع) بالسكون في الأولى والتشديد في الثانية للمعظم وقيل بالسكون فيهما وبه جزم ابن الأثير وخطأ الخطابي التشديد وتبعه النووي وللذي ثبت في الرواية وجه وقال صاحب التاريخ أتبعته على فلان أحلته وأتبعني عليه أحالني (قوله تبوك) معروفة وهى من أداني أرض الشام (قوله التبتل تقدم في الموحدة (قوله التبن) حديث هو ما يخرج منه القمح والشعير (قوله في تبان) بضم أوله والتشديد هو سراويل قصيرة الساقين أو بلا ساقين * (فصل ت ج) * (قوله تجاهه) أي مقابله من تلقاء وجهه وحقه أن يذكر في الواو * (فصل ت ح) * (قوله من تحت) أي من أسفل وتحت القوم أراذلهم (قوله يتحفونه) أي يوجهون إليه التحف من طرف الفاكهة وغيرها ومنه قوله فما تحفتهم وهي بسكون الحاء وقد تفتح * (فصل ت ر) * (قوله ترب جبينه) أي قتل لان القتيل يقع على وجهه فيترب وظاهره الدعاء عليه بذلك ولا يقصد ذلك وكذا قوله تربت يداك أي افتقرت فامتلأت ترابا وقيل المراد ضعف عقلك بجهلك بهذا وقيل افتقرت من العلم وقيل معناه استغنيت يقال هي لغة القبط استعملها العرب واستبعد والراجح أنه شئ يدعم به الكلام تارة للتعجب وتارة للزجر أو التهويل أو الاعجاب وهو كويل أمه ولا أبالك وعقرى حلقي وقال الداودي إنما هو ثربت بالمثلثة وغلط (قوله
(٩٠)