والجمع خمر بضمتين (قوله خمر إناءك) أي غطه ومنه ألا خمرته وخمرت وجهي (قوله والخميس الجيش) قيل سمي الجيش بذلك لان له قلبا ومقدمة وساقة وميمنة وميسرة وقيل لأنه يخمس وردد عياض بأن التخميس أمر شرعي والعرب شأنها أن تقول للخمس خميس وللنصف نصيف والخمس بضم الميم واسكانها جزء من خمسة أجزاء الغنيمة (قوله خموش) أي خدوش وهي الجراحات التي لا أثر لها ومنه اقتص شريح من خموش (قوله في خميصة) قال الأصمعي كساء من صوف أو خز معلم وقال أبو عبيدة كساء مربع له علمان (قوله بعرض ثياب خميص أو لبيس) وذكره أبو عبيدة بالسين المهملة وفسره بالثوب الصغير ووجه ما في البخاري على أنه تذكير الخميصة (قوله أصابه خمص ورأيت به خمصا) بفتح الميم أي ضمورا في بطنه من الجوع ويعبر عن الجوع به قال في الأصل مخمصة أي مجاعة (قوله أخمص قدمه) هو المتجافى من باطنه على الأرض (قوله الخمط) هو الأراك (قوله خمل رقيق) أي هدب والخميلة كساء ذات خمل من أي لون كان وقيل الخميل الأسود من الثياب * (فصل خ ن) * (قوله أخنأ اسم عند الله) أي أفحش مشتق من الخنى وهو الفجور (قوله خلف المخنث) أي المتكسر المتعطف المتخلق بخلق النساء (قوله انخنث في حجري) أي مال وانثنى عند الموت (قوله لم يخنز اللحم) أي لم ينتن (قوله خنس الابهام) أي قبضها (قوله خنسه الشيطان) أي قبض على قلبه ومنه الخناس بلفظ المبالغة منه (قوله الخنس) هي النجوم التي التي تخنس في مجراها أي ترجع وقيل لأنها تغيب بالنهار وتظهر بالليل وخصها بعضهم بالسبعة السيارة وبعضهم بالخمسة ما سوي القمرين (قوله الخنصر) هي الإصبع الصغرى وقد يطلق على الوسطى (قوله أخنع اسم) أي أذل (قوله لهم خنين) أي بكاء له صوت فيه غنة * (فصل خ و) * (قوله خوخة) أي كوة بين بيتين عليها باب صغير (قوله روضة خاخ) موضع بقرب حمراء الأسد ووقع في رواية أبي عوانة بمهملة ثم جيم وقالوا انها تصحيف (قوله خوار) هو صوت البقر (قوله خوز وكرمان) الخوز جيل من العجم وكرمان بلد (قوله خويصة) تصغير خاصة ) أي حاجة تخصه (قوله مخوصة) أي منسوجة بالذهب (قوله فيتخوضون بالمعجمتين أي يتلبسون (قوله على تخوف) أي تنقص تضرعا وخيفة من الخوف (قوله خولنا) أي أعطينا (قوله إخوانكم خولكم) أي خدمكم وعبيدكم (قوله يتخولنا) أي يصلحنا وقال أبو عبيدة أي يذللنا (قوله خامة الزرع) هي أول ما ينبت منه يكون غضا طريا أو ضعيفا (قوله خوان) بكسر أوله وضمه هو المائدة المعدة للاكل وشذ من أثبت في أوله همزة بلفظ جمع أخ (قوله خاوية) أي لا أنيس فيها * (فصل خ ي) * (قوله خيبة لك) أي حرمانا (قوله استخيرك) أي أطلب خيرتك (قوله بين خيرتين) هو الحدود أختار كذا قال القاضي (قوله خيرات حسان) واحدتها خيرة بالفتح (قوله خير دور الأنصار) أي أفضل (قوله بيع الخيار) أي التخيير (قوله في فضل جعفر كان أخير الناس) ولبعضهم بغير ألف في أوله وهو المشهور قال ابن مالك اثبات الألف هو الأصل في أفعل التفضيل لكن لم يستعملوا في الخير والشر إلا خير وشر كقوله تعالى شر مكانا وخير ثوابا وقد استعمل الأصل في بعض الأحاديث كهذا ومنه قول رؤبة * يا قاسم الخيرات وابن الأخير *
(١١٢)