فتغير المعنى وليس له في البخاري سوى حديث واحد في آخر الترجمة النبوية رواه عن إسحاق عنه عن أبيه ع الزهري عن ابن كعب بن مالك عن ابن عباس عن علي والعباس في مراجعتهما في سؤال الامارة وقول العباس أنى لأعرف وجوه بنى عبد المطلب عند الموت الحديث وذكر له مواضع يسيرة تعليقا وروى له الترمذي والنسائي * (ع بشير بن نهيك السدوسي البصري من كبار التابعين وثقه العجلي والنسائي وابن سعد وأحمد بن حنبل وقال أبو حاتم لا يحتج به (قلت) له في البخاري حديثان عن أبي هريرة أحدهما حديث من أعتق عبدا وله مال وقد ذكرنا الخلاف فيه في الفصل الماضي والآخر حديث العمري جائزة وله أصل من حديث أبي هريرة وجابر وغيرهما * (خ م د ت س) بكر بن عمرو المعافري المصري قال أبو حاتم شيخ وقال أحمد يروي له وقال الدارقطني يعتبر به (قلت) له في البخاري حديث واحد في التفسير وهو حديثه عن بكير ابن الأشج عن نافع عن ابن عمر في ذكر على وعثمان وهو متابعة وقد أخرجه البخاري من طريق أخرى وروى له الباقون سوى ابن ماجة * (ع بكر بن عمرو أبو الصديق البصري الناجي مشهور بكنيته وثقه جماعة وقال ابن سعد يتكلمون في أحاديثه ويستنكرونها (قلت) ليس له في البخاري سوى حديث واحد عن أبي سعيد في قصة الذي قتل تسعة وتسعين نفسا من بني إسرائيل ثم تاب واحتج به الباقون * (ع) بهز بن أسد العمى أبو الأسود البصري أحد الاثبات في الرواية قال أحمد إليه المنتهى في التثبت ووثقه ابن معين وأبو حاتم وابن سعد والعجلي وقال يحيى القطان لعبد الرحمن بن بشر عليك ببهز بن أسد في حديث شعبة فإنه صدوق ثقة وشذ الأزدي فذكره في الضعفاء وقال إنه كان يتحامل على على (قلت) اعتمده الأئمة ولا يعتمد على الأزدي * (خ) بيان بن عمرو البخاري العابد شيخ البخاري أثنى عليه ابن المديني ووثقه ابن حبان وابن عدي وقال أبو حاتم مجهول والحديث الذي رواه عن سالم بن نوح باطل (قلت) ليس بمجهول من روى عنه البخاري وأبو زرعة وعبيد الله بن واصل ووثقه من ذكرنا وأما الحديث فالعهدة فيه على غيره لأنه لم ينفرد به كما قال الدارقطني في المؤتلف والمختلف * (حرف التاء المثناة) * * (خ م د س) * توبة بن أبي الأسد العنبري أبو المورع البصري من صغار التابعين وثقه ابن معين وأبو حاتم والنسائي وشذ أبو الفتح الأزدي فقال منكر الحديث (قلت) له في الصحيح حديثان أو ثلاثة من رواية شعبة عنه وروى له مسلم وأبو داود والنسائي * (حرف الثاء المثلثة) * * (خ م د س ق) ثابت بن عجلان الأنصاري الحمصي من صغار التابعين وثقه ابن معين ودحيم وقال أبو حاتم والنسائي لا بأس به وقال عبد الله بن أحمد سألت أبى فقلت أهو ثقة فسكت وكأنه مرض أمره وفى الميزان قال أحمد أنا متوقف فيه واستغرب ابن عدي من حديثه ثلاثة أحاديث وقال العقيلي لا يتابع في حديثه وتعقب ذلك أبو الحسن بن القطان بأن ذلك لا يضره إلا إذا كثر منه رواية المناكير ومخالفة الثقات وهو كما قال له في البخاري حديث واحد في الذبائح وآخر في التاريخ سيأتي ذكره في ترجمة الراوي عنه محمد بن حمير وروى له أبو داود والنسائي وابن ماجة
(٣٩١)