(قلت) له في صحيح البخاري حديث واحد في المغازي في قصة أبى موسى الأشعري أخرجه له بمتابعة شعبة وروى له مسلم والترمذي * (ع) أيوب بن موسى بن عمرو الأشدق بن سعيد بن العاص الأموي اتفقوا على توثيقه وشذ أبو الفتح الأزدي فقال لا يقوم اسناد حديثه روى له الجماعة * (خ م س) أيوب بن النجار اليمامي واسم النجار يحيى قاله ابن صاعد وثقه أحمد وابن معين وأبو زرعة وأبو داود وغيرهم ونقل أبو الوليد الباجي في رجال البخاري عن العجلي وابن البرقي أنهما ضعفاه وكان يقول لم أسمع من يحيى بن أبي كثير سوى حديث التقى آدم وموسى (قلت) ما أخرج له الشيخان غيره وهو عندهما متابعة * (حرف الباء) * * (ء ا) بدل بن المحبر التميمي البصري وثقه أبو زرعة وأبو حاتم وغيرهما وضعفه الدارقطني في روايته عن زائدة قاله الحاكم وذلك بسبب حديث واحد خالف فيه حسين بن علي الجعفي صاحب زائدة وهو في مسند ابن عمر من مسند البزار (قلت) هو تعنت ولم يخرج عنه البخاري سوى موضعين عن شعبة أحدهما في الصلاة والآخر في الفتن وروى له أصحاب السنن (ع) بريد ابن عبد الله بن أبي بردة عن أبي موسى الأشعري وثقه ابن معين والعجلي والترمذي وأبو داود وقال النسائي ليس به بأس وقال مرة ليس بذلك القوي وقال أبو حاتم ليس بالمتين يكتب حديثه وقال ابن عدي صدوق وأحاديثه مستقيمة وأنكر ما روى حديث إذا أراد الله بأمة خيرا قبض نبيها قبلها ومع ذلك فقد أدخله قوم في صحاحهم وقال أحمد روى مناكير (قلت) احتج به الأئمة كلهم وأحمد وغيره يطلقون المناكير على الافراد المطلقة (خ ق) بسر بن آدم الضرير البغدادي قال أبو حاتم صدوق وقال ابن سعد رأيت أصحاب الحديث يتقون كتابه وقال الدارقطني ليس بالقوي (قلت) روى عنه البخاري في سجود القرآن حديثا واحدا من مسند ابن عمر وأخرجه من وجهين آخرين وروى له ابن ماجة * بشر بن السري أبو عمرو البصري الأفوه سكن مكة قال البخاري كان صاحب مواعظ فلقب الأفوه وقال أحمد كان متقنا للحديث عجبا ثم تكلم في الرؤية في الآخرة فوثب به الحميدي فاعتذر فلم يقبل منه وقال ابن معين رأيته بمكة يستقبل البيت ويدعو على قوم يرمونه برأي جهم ووثقه هو وعبد الرحمن بن مهدي والعجلي وعمرو بن علي والدارقطني وقال إنما وجدوا عليه في أمر المذهب فحلف واعتذر من ذلك وقال ابن عدي له أفراد وغرائب عن الثوري وهو ثقة في نفسه لا بأس به (قلت) له في البخاري حديث واحد متابعة وهو أول شئ في كتاب الفتن قال حدثنا علي بن عبد الله حدثنا بشر بن السري حدثنا نافع بن عمر عن ابن أبي مليكة عن أسماء بنت أبي بكر في ذكر الحوض ورواه البخاري أيضا في موضع آخر عن سعيد بن أبي مريم عن نافع عن ابن عمر عاليا وروى له الباقون (خ ت س) بشر بن شعيب بن أبي حمزة الحمصي شهد له أبو اليمان أنه سمع الكتب من أبيه وروى عن أحمد أنه سأله فقال أجازني أبى وقال ابن حبان في كتاب الثقات كان متقنا ثم غفل غفلة شديدة فذكره في الضعفاء وروى عن البخاري أنه قال تركناه وهذا خطأ من ابن حبان نشأ عن حذف وذلك أن البخاري إنما قال في تاريخه تركناه حيا (1) سنة اثنتي عشرة فسقط من نسخة ابن حبان لفظة حيا
(٣٩٠)