بالكسر وهو جلد البقر (قوله يسبحون) أي يدورون (قوله سابح يسبح) أي يعوم (قوله حين التسبيح) أي حين صلاة النافلة ومنه قوله سبحة الضحى وسميت الصلاة سبحة لما فيها من تعظيم الله وتنزيهه ومنه كان يسبح بعد العشاء أي يتنفل وأما قوله تعالى لولا تسبحون فمعناه لولا تقولون إن شاء الله أريد بالتسبيح ذكر الله تعالى (قوله سبحان الله) هو تنزيهه عن السوء وهو منصوب على المصدر (قوله ذات سبخة) بفتحتين وخاء معجمة هي أرض مالحة وقد يسكن ثانيه والجمع سباخ (قوله سيماهم التسبيد) أي استئصال الشعر بالحلق أو غيره وقيل المبالغة في التقشف والأول أشهر (قوله سباطة قوم) هي المزبلة (قوله الأسباط) هم قبائل بني إسرائيل (قوله سبط الشعر) أي ليس فيه تكسر وسبط الكفين أي بسيطهما وقد تكسر الموحدة وحكى فيها الفتح أيضا (قوله لكل سبوع ركعتين) هو جمع سبع مثل ضرب وضروب والمراد طاف سبع مرات (قوله من لها يوم السبع) بضم الموحدة وبسكونها قيل هي اسم موضع المحشر وقيل موضع ظفره بها تقول سبع الذئب الغنم إذا افترسها وقيل المراد يوم الاهمال وقيل يوم يفترس السبع الراعي فينفرد الذئب بالغنم وقيل هو يوم عيد كان في الجاهلية يجتمعون فيلتهون عن الغنم فيأكلها السبع وقيل المراد يوم الذعر يقال أسبع فلان فلانا إذا أذعره وقال النووي أكثر الرواة على ضم الباء ومنهم من سكنها والأصح أن المعنى من لها عند الفتن حين تترك لا راعي لها وادعى بعضهم أنها بالموحدة تصحيف وان الصواب بالمثناة التحتانية وهو الضياع يقال أسيعت وأضيعت (قوله سبغت) أي كملت وقوله توضأ فأسبغ أي أكمل وقوله لم يسبغ أي خفف (قوله سابغات) قال شاملات وهي الدروع وقوله سابغ الأليتين أي عظيمهما من سبوغ الثوب وقيل شديد السواد من كثرة الشعر (قوله انقطعت بي السبل) أي الطرق (قوله بسبيل) أي بطريق وسبيل الله طاعته والسبيل في الأصل الطريق ويذكر ويؤنث والتأنيث أكثر وسبيل الله عام يقع على كل عمل خالص أريد به التقرب إلى الله تعالى بأنواع الطاعات وإذا أطلق أريد به الجهاد غالبا وأما ابن السبيل فهو المسافر سمي ابنا لها لملازمته لها وفي قصة وقف عمر سبل ثمرتها أي جعلها مباحة سبلت الشئ إذا أبحته كأنك جعلت إليه طريقا (قوله المسبل إزاره) هو الذي يطول ثوبه ويرسله إذا مشى كبرا وعجبا (قوله السبئ إلا وقوله سبيئة) مهموز وغير مهموز هو ما غلب عليه من الآدميين أو استرق * (فصل س ج) * (قوله ملكت فأسجح) بفتح الهمزة ثم مهملة ساكنة ثم جيم مكسورة ثم حاء مهملة أي قدرت فسهل أي فاعف (قوله يسجرون) قال مجاهد يوقد لهم النار وفي قوله المسجور قال مجاهد الموقد وفي رواية الموقر بالراء وقال غير المملوء وهو بمعني الذي بالراء وفي قوله سجرت قال الحسن تسجر حتى يذهب ماؤها فلا يبقى فيه قطرة وهذا بمعنى قول مجاهد الأول لكن قال مجاهد في هذا معني سجرت أفضى بعضها إلى بعض فصارت بحرا واحدا وقوله فأخذته فسجرته في التنور ) أي أوقدته وهذا يؤيد التفسير الأول (قوله سجف حجرته) هو الستر المشقوق الوسط (قوله السجل بتشديد اللام هي الصحيفة وقيل ملك وروى أبو داود أنه اسم صحابي (قوله سجلا) بفتح أوله وسكون الجيم أي دلوا (قوله الحرب سجال) بالكسر أي مرة كذا ومرة كذا مأخوذ من مساجلة المستقيين حيث يدلى هذا سجله مرة وهذا مرة (قوله سجيل) قال هو الكبير الشديد
(١٢٦)