وسلم) يشير بذلك إلي قصة صلاة أبي بكر بالناس وخروج النبي صلى الله عليه وسلم وقد شرع أبو بكر في الصلاة فتأخر أبو بكر وتقدم النبي صلى الله عليه وسلم وقد تقدمت الإشارة إليه وفي قوله أولم يتأخر يشير إلى ما روى أن أبا بكر استمر يصلي وان النبي صلى الله عليه وسلم صلى خلفه وقد تكلم هو عليه أيضا في باب حد المريض أن يشهد الجماعة (قوله لقول النبي صلى الله عليه وسلم يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله تعالى) هذا الحديث لم يوصل المؤلف اسناده وقد وصله مسلم وأبو داود والترمذي من حديث أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري * متابعة سعيد بن مسروق عن محارب في حديث جابر وصلها أبو عوانة في صحيحه ومتابعة مسعر بن كدام عنه وصلها إسحاق بن راهويه وأبو العباس السراج والنسائي ومتابعة الشيباني وهو أبو إسحاق سليمان وصلها البزار ورواية عمرو بن دينار عن جابر وصلها المؤلف ورواية عبيد الله بن مقسم عنه وصلها ابن خزيمة في صحيحه وأصله عند أحمد بن حنبل وغيره ورواية أبي الزبير عنه وصلها السراج ورواية الأعمش وصلها إسحاق بن راهويه والنسائي * متابعة بشر بن بكر عن الأوزاعي في حديث أبي قتادة وصلها المؤلف ومتابعة ابن المبارك عنه وصلها أحمد وابن أبي شيبة والنسائي ومتابعة بقية بن الوليد عنه لم أجدها * رواية موسى عن أبان وصلها السراج وابن المندر * متابعة محارب عن الأعمش لم أجدها (قوله ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ائتموا بي وليأتم بكم من بعدكم) هذا الحديث وصله مسلم وأبو داود والنسائي أتم مما هنا ورويناه عاليا في مسند عبد بن حميد وهو صحيح وإنما لم يجزم به لأنه اختصره * حديث عقبة بن عبيد عن بشير بن يسار وصله أحمد بن حنبل وأبو نعيم في المستخرج من طريقه (قوله وقال النعمان بن بشير رأيت الرجل منا يلزق كعبه بكعب صاحبه) هذا الحديث لم يوصل المؤلف اسناده وقد وصله ابن خزيمة في صحيحه وأبو داود والدارقطني في حديث أصله عند مسلم * رواية عفان عن وهيب وصلها المؤلف في الاعتصام عن إسحاق عن عفان * (أبواب صفة الصلاة) * حديث أبي حميد يأتي مطولا في باب سنة الجلوس في التشهد ورواية حماد بن سلمة عن أيوب في رفع اليدين وصلها البخاري في جزء رفع اليدين له والسراج والبيهقي ورواية إبراهيم بن طهمان عن أيوب وموسى بن عقبة وصلها البيهقي * حديث عائشة في صلاة الكسوف وصله في باب إذا انفلتت الدابة في الصلاة (قوله قال إسماعيل) يعني ابن أويس عن مالك (ينمى) قيل إن إسماعيل هذا هو ابن إسحاق القاضي رواه عن القعنبي عن مالك ولكن وجدت روايته في المتفق للجوزقي وليس فيها مخالفة لرواية البخاري عن القعنبي فصح أنه ابن أويس وسياقه هكذا في الموطأ روايته وقد انقطعت في هذه الأزمان (قوله وقال سهل) يعني ابن سعد (التفت أبو بكر فرأى النبي صلى الله عليه وسلم) وصله بتمامه في باب الإشارة في الصلاة ورواية موسى بن عقبة عن نافع في النخامة وصلها مسلم ورواية ابن أبي داود وهو عبد العزيز وصلها أحمد بن حنبل * حديث أم سلمة بقراءة الطور في الفجر وصله المؤلف في الحج (قوله ويذكر عن عبد الله بن السائب قرأ النبي صلى الله عليه وسلم المؤمنون في الصبح الحديث) هذا الحديث وصله مسلم والنسائي والبخاري في التاريخ ووقع لنا بعلو في مسند الحرث بن أبي أسامة * حديث عبيد الله بن عمر عن ثابت عن أنس في قصة الرجل الذي كان يفتتح بقراءة قل هو الله أحد وصله الترمذي والبزار جميعا عن البخاري عن إسماعيل بن أبي أويس عن عبد العزيز الدراوردي عنه ورواه ابن خزيمة في
(٢٥)