أسامة بن زيد في حديثه كما سيأتي في تفسير آل عمران وقوله فغضب لعبد الله رجل من قومه لم أعرفه * حديث جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن ابني كان عسيفا على هذا فيه عدة مبهمات وقد تقدم أنه لم يسم واحد منهم وقوله في الحديث فسألت أهل العلم فأخبروني ذكر ابن سعد في الطبقات من حديث سهل بن أبي حثمة أن الذين كانوا يفتون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة من المهاجرين عمر وعلى وعثمان وثلاثة من الأنصار أبي بن كعب ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وعن ابن عمر قال كان أبو بكر وعمر يفتيان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وعن خراش الأسلمي كان عبد الرحمن بن عوف ممن يفتى في زمن النبي صلى الله عليه وسلم * حديث البراء في قصة بنت حمزة تقدم اسمها لم يذكر مؤمل هو ابن إسماعيل وأبو جندل اسمه عبد الله (قوله زاد الفزاري هو مروان بن معاوية سفيان عن أبي موسى هو إسرائيل سمعت الحسن هو البصري حديث عائشة سمع النبي صلى الله عليه وسلم صوت خصوم عالية أصواتهما هما عبد الله ابن أبي حدرد وكعب بن مالك كما صرح بهما في رواية أخرى عند المصنف فيما قبل وفيما بعد * حديث الزبير أنه خاصم رجلا من الأنصار تقدم وقيل إنه ثعلبة بن حاطب وقيل غير ذلك حديث البراء في قصة صلح الحديبية وعمرة القضية فيه فلما أقام ثلاثا أمروه أن يخرج كان السفير له بذلك حويطب بن عبد العزى رواه الطبراني في الكبير من حديث ابن عباس * (الشروط) الأعمش وأبو إسحاق عن سالم هو ابن أبي الجعد وحنظلة الزرقي هو ابن قيس أن رجلا من الاعراب قال اقض بيننا بكتاب الله تقدم قريبا (قوله فلما أجمع عمر على ذلك أتاه أحد بنى أبى الحقيق) اسمه (قوله في حديث الحديبية فانتزع سهما من كنانته ثم أمرهم أن يجعلوه فيه) روى ابن سعد من طريق أبى مروان حدثني أربعة عشر رجلا من الصحابة أن الذي نزل البئر ناجية بن الأعجم وقيل هو ناجية بن جندب وقيل البراء بن عازب وقيل عباد بن خالد حكاه عن الواقدي ووقع في الاستيعاب خالد بن عبادة وفيه فقال رجل من بنى كنانة دعوني آته فقالوا ائته هو الحليس بن علقمة سيد الأحابيش ذكره الزبير بن بكار في الأنساب وأبو جندل اسمه عبد الله كما تقدم وفيه ودعا حالقه فحلقه ذكر النووي أنه خراش بن أمية وفيه فطلق عمر يومئذ امرأتين كانتا له في الشرك هما قريبة بنت أبي أمية وأم كلثوم بنت أبي جرول الخزاعية كما سيأتي في الصحيح أيضا وفيه فجاءه أبو بصير هو عتبة بن أسيد بن جارية الثقفي (فأرسلوا في طلبه رجلين) هما جحيش بن جابر من بنى عامر بن لؤي سماه موسى بن عقبة وهو المقتول كما جزم به البلاذري وابن سعد لكن قالا خنيس بن جابر والآخر مولى له اسمه كوثر والذي أرسل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في طلب أبي بصير هو الأخنس بن شريق وأزهر بن عبد عوف رواه ابن سعد (قوله فيه وكان المغيرة صحب قوما في الجاهلية) ذكر الواقدي أن المغيرة توجه مع نفر من بنى مالك من ثقيف أيضا إلى المقوقس فأعطاهم وقصر بالمغيرة فلما رجعوا جلسوا في موضع يشربون فامتنع المغيرة من الشرب معهم حتى سكروا وناموا فقام فقتلهم كلهم وأخذ جميع ما معهم فذكر القصة وقيام عمه عروة بن مسعود في إصلاح أمره مع قومه من بنى مالك قال وكان عدة المقتولين ثلاثة عشر رجلا فتحمل عروة ثلاث عشرة دية فذلك قوله أسعى في غدرتك وروى عبد الرزاق عن معمر قال سمعت أنه لم ينج منهم إلا الشريد فلذلك سمى الشريد وكان قبل
(٢٨٤)