أبو موسى في الذيل من طريق حماد بن سلمة أنه أسود بن أبيض والله أعلم وسمى المصنف في المغازي منهم عبد الله بن عتبة فالله أعلم * حديث البراء في قصة الرماة معه يوم أحد وفيه فلم يبق معه غير اثنى عشر رجلا سمى منهم عند ابن سعد وغيره عاصم بن ثابت بن أبي الأفلح وسهل بن حنيف وأبو دجانة ومحمد بن مسلمة وأسيد بن حضير والحباب بن المنذر فهؤلاء من الأنصار وأبو بكر وعلى وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة والزبير وسعد بن أبي وقاص فهؤلاء من المهاجرين (قلت) وهؤلاء غير من استشهد والله أعلم * حديث سلمة بن الأكوع لقيني غلام عبد الرحمن بن عوف لم يسم الغلام ويحتمل أنه رباح الذي كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم * حديث أنس جاء رجل فقال إن ابن خطل الحديث ابن خطل اسمه عبد العزى وكان النبي صلى الله عليه وسلم سماه عبد الله وقيل هو عبد الله بن هلال بن خطل وقيل هلال بن عبد الله بن خطل من بنى تيم الأدرم والذي جاء لم يسم والذي قتل ابن خطل سعيد بن زيد كما رواه الحاكم وقيل سعد بن أبي وقاص رواه البزار وقيل الزبير بن العوام رواه الدارقطني وقيل سعيد بن حريث رواه ابن منده وقيل سعد ابن ذؤيب رواه أبو نعيم وهو تصحيف وإنما هو سعيد بن حريث وكذا وقع مصرحا به في مصنف ابن أبي شيبة ودلائل البيهقي وقيل أبو برزة الأسلمي رواه أبو سعيد النيسابوري وقيل عمار بن ياسر رواه الحاكم ويجمع بينها بأنهم ابتدروا إلى قتله والذي باشر قتله منهم هو سعيد بن حريث وقال البلاذري الثبت أن الذي باشر قتله أبو برزة الأسلمي وضرب عنقه بين الركن والمقام (قلت) ويؤيده ما رواه ابن أبي شيبة عن معمر عن أبيه عن أبي عثمان النهدي أن أبا برزة قتل ابن خطل وهو متعلق بأستار الكعبة وفى البر والصلة لابن المبارك من حديث أبي برزة نفسه فان قتلت ابن خطل وهو متعلق بأستار الكعبة * حديث أبي هريرة بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة عينا سمى ابن إسحاق في السيرة منهم ستة نفر وكذا موسى بن عقبة وفيه فنزل إليهم ثلاثة رهط منهم خبيب وابن دثنة اسمه زيد ورجل آخر سماه ابن هشام في السيرة عبيد الله ابن طارق وهو الذي قال هذا أول الغدر فقتلوه وفيه فابتاع خبيبا بنو الحرث هم عقبة وأبو سروعة وأخوهما لامهما حجير أبى أهاب وبنت الحرث تقدم أنها أم عبد الله وابنها هو أبو حسين بن مالك أو الحرث بن عدي النوفلي ووقع في السيرة أن الذي حدث عبد الله بن عياض بذلك مارية مولاة حجير بن أبي أهاب والذي في الصحيح أصح أو لعلهما أخبرتاه جميعا وفى هذا الحديث وكان عاصم قتل عظيما من عظمائهم هو عقبة بن أبي معيط وفيه فقتله ابن الحرث هو أبو سروعة رواه أبو داود الطيالسي وغيره (قوله زهير) هو ابن معاوية حدثنا مطرف هو ابن طريف أن عامرا هو الشعبي * حديث سلمة أتى عين من المشركين لم يسم * حديث ابن عباس فأوصى عند موته بثلاث فذكر اثنتين ونسيت الثالثة القائل ونسيت الثالثة هو ابن عيينة بينه الإسماعيلي في روايته هنا وقد بينه البخاري بعد في الجزية وفى مسند الحميدي أنه سليمان شيخ ابن عيينة والثالثة وقع في صحيح ابن حبان ما يشير إلى أنها الوصية بالارحام قول عمر إياي ونعم ابن عوف وابن عفان هما عبد الرحمن بن عوف وعثمان بن عفان وهو واضح * حديث ابن عباس في الرجل الذي قال اكتتبت في غزوة وحجت امرأته تقدم أنهما لم يسميا * حديث أبي هريرة في الرجل الذي قاتل قتالا شديدا أنه من أهل النار تقدم أنه قزمان وأن الذي قال قتل
(٢٨٩)