هي جلسة المستوفز (قوله قرام لعائشة) أي ستر وهو بكسر القاف (قوله قرني) أي أصحابي واختلف السلف في تعيين مدة القرن فقيل مائة سنة وهو الأشهر وحكى الحربي الاختلاف فيه من عشرة إلى مائة وعشرين ثم قال عندي أن القرن كل أمة هلكت فلم يبق منها أحد (قوله قرن الشيطان وبين قرني الشيطان) قيل أمته وقيل تسلطه وقيل جانبا رأسه وأنه حينئذ يتحرك ويدل عليه قوله فإذا ارتفعت فارقها وإذا استوت قارنها (قوله فليطلع لنا قرنه) أي فليظهر لنا رأسه وهو كناية عن عدم الاختفاء بالكلام (قوله يغتسل بين القرنين) أي جانبي البئر وهما الدعامتان أو الخشبتان اللتان تمتد عليهما الخشبة التي تعلق فيها البكرة (قوله بكبش أقرن) الأقرن من الكباش الذي له قرن ومن الناس الذي التقت حاجباه (قوله ثلاثة قرون) أي ضفائر (قوله قرن الثعالب وقرن المنازل ومهل أهل نجد قرن) كلها بسكون الراء وأصله جبيل صغير منفرد مستطيل من الجبل الكبير ثم سميت به أماكن مخصوصة (قوله قرينتها في كتاب الله) أي نظيرتها ومنه خذ هاتين القرينتين وقوله وقيضنا لهم قرناء قيل المراد الشياطين وهو جمع قرين ومنه قوله فهو له قرين وهو الشيطان الذي وكل به وقوله أو جاء معه الملائكة مقترنين أي يمشون معا (قوله بئسما عودتم أقرانكم وحتى تقتل أقرانها) هذا جمع قرن بكسر القاف وهو الذي يناظره في بطش أو شدة وكذا في العلم وأما في السن فبالفتح والقرآن في الحج جمعه مع العمرة ويقال منه قرن ولا يقال أقرن وكذلك قران التمر وهو جمع التمرتين في لقمة ووقع في أكثر الروايات نهى عن الاقران وصوابه القران وقوله وما كنا له مقرنين أي مطيقين وقيل ضابطين يقال فلان مقرن لفلان ضابط له * (فصل ق ز) * (قوله وما نرى في السماء من قزعة) أي سحابة والقزع في الأصل السحاب المتفرق الرقيق (قوله نهى عن القزع) قال عبد الله راويه هو أن يحلق رأس الصبى ويترك له ههنا شعر وههنا وهنها يعنى في جوانب الرأس وأصله من الذي قبله * (فصل ق س) * (قوله فرت من قسورة) قيل هو أصوات الناس واختلاطهم وكل شديد قسورة وقال أبو هريرة القسورة الأسد (قوله القسي) قال أبو بردة عن علي هي ثياب مضلعة بالحرير فيها أمثال الأترج وقال غيره كانت تعمل بالقس من ديار مصر فنسبت إليها (قوله القسط الهندي) بضم القاف نوع مما يتبخر به من العود (قوله القسطاس) قيل هو العدل بالرومية حكاه عن مجاهد وقال غيره هو أقوم الموازين وليس بعربي وقيل القسط مصدر المقسط وهو العادل وأما القاسط فمعناه الجائر كذا في الأصل وفيه نظر ووجهوه بتأويل وقوله يخفض القسط ويرفعه قيل المراد الرزق وقيل الميزان وقيل النصيب (قوله أجر القسام) هو فعال من القسم بفتح القاف وهو تمييز النصيب والاسم القسامة بالضم والتخفيف والقسامة بالفتح هي الايمان في الدماء (قوله وأن تستقسموا بالأزلام) ذكره في المائدة وهو الضرب بالسهام لاخراج ما قسم الله لهم من أمر (قوله على المقتسمين) أي الذين حلفوا أن لا يتركوا الشرك وقوله لا أقسم أي أقسم ويقرأ لا قسم وقوله تقاسموا أي تحالفوا وقاسمهما أي حلف لهما وقوله لو أقسم على الله لأبره قيل لو دعا لأجابه وقيل على ظاهره
(١٦٨)