الترجمة وقد تكلم في بيان بعض ذلك الحاكم والكلاباذي وابن السكن والجياني وغيرهم (قلت) وقد نقل البياشي أحد الحفاظ من المغاربة في الاحكام الكبرى التي جمعها عن الفربري ما نصه كل ما في البخاري محمد عن عبد الله فهو ابن المبارك وكل ما فيه عبد الله غير منسوب أو غير مسمى الأب فهو ابن محمد الأسدي وما فيه عن إسحاق كذلك فهو ابن راهويه وما كان فيه محمد عن أهل العراق مثل أبى معاوية وعبدة بن سليمان ومروان الفزاري فهو ابن سلام البيكندي وما فيه عن يحيى فهو ابن موسى البلخي (قلت) وقد يرد على بعض ما قال ما يخالفه وقد يسر الله تتبع ذلك في جميع الكتاب واستوعبته هنا مبينا لجميعه ناسبا كل قول إلى قائله نفع الله بذلك * (ذكر من اسمه أحمد) * * (فصل) * فيمن ذكر مجردا عن النسب وهو سبعة تراجم (الأولى) أحمد قال حدثنا بهز بن أسد وذكره البخاري في البيوع عقيب حديث حفص بن عمر عن همام عن قتادة حديث حكيم ابن حزام البيعان بالخيار قال وزاد أحمد حدثنا بهز قال قال همام فذكرت ذلك لأبي التياح فذكره وأحمد هذا لم يذكره الحاكم ولا الكلاباذي ولا أبو علي الجياني ولأفرده الحافظ أبو الحجاج المزي بترجمة كما صنع في غيره والمتبادر إلى الذهن أنه الإمام أحمد بن محمد بن حنبل إلا أن هذا الحديث بهذا الاسناد ما هو في مسنده وقد رواه أبو عوانة في صحيحه قال حدثنا أبو جعفر الدارمي قال حدثنا بهز بن أسد وأبو جعفر هذا اسمه أحمد بن سعيد بن صخر حافظ جليل قد روى عنه البخاري في الجامع في باب صلاة التطوع على الحمار قال حدثنا أحمد بن سعيد قال حدثنا حبان قال حدثنا همام فذكر حديثا وروى عنه غير هذا فيظهر أنه هو والله أعلم (الثانية) أحمد عن ابن وهب وقع في الصلاة في باب رفع الصوت في المساجد حدثنا أحمد حدثنا ابن وهب بحديث كعب بن مالك أنه تقاضى ابن أبي حدرد دينا وفى باب إذا قام الرجل عن يسار الامام فحوله حدثنا أحمد حدثنا ابن وهب بحديث ابن عباس نمت عند خالتي ميمونة وفى الجمعة في موضع سيأتي ذكره وفى العيدين في باب الدرق والحراب في العيدين حدثنا أحمد حدثنا ابن وهب بحديث عائشة دخل عن النبي صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنيان وفى الجنائز في موضعين الأول في باب نقض شعر رأس المرأة حدثنا أحمد حدثنا ابن وهب بحديث أم عطية أنهن جعلن رأس بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة قرون الثاني في باب كيفية الاشعار للميت وهو حديث أم عطية أيضا لكن الأول من رواية حفصة بنت سيرين عنها والثاني من رواية أخيها محمد عنها في الحج في ثلاثة مواضع الأول في باب قوله تعالى يأتوك رجالا حديث ابن عمر رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يركب راحلته بذي الحليفة الثاني في باب مهل أهل نجد حديث ابن عمر مهل أهل المدينة ذو الحليفة * الحديث الثالث في باب الطواف على غير وضوء حديث عائشة أن أول شئ بدأ به حين قدم أنه توضأ ثم طاف بالبيت وفى الجهاد في باب الدرق حديث عائشة الذي تقدم في العيدين ذكر طرفا منه تعليقا وفى المغازي في باب غزوة خيبر حدثني أحمد حدثنا ابن وهب بحديث أنس فقدمنا خيبر فلما فتح الله الحصن ذكر له
(٢١٧)